سيكون يوتيوب قادرا على اكتشاف الأطفال الذين يكذبون بشأن أعمارهم، ويدعون أنهم بالغون، عبر تقنية جديدة تهدف إلى حمايتهم من المحتوى غير اللائق.
فقد أعلنت منصة مشاركة الفيديوهات الشهيرة عبر مدونتها الرسمية عن طرحها لتقنية تقدير العمر، التي ستستخدم بيانات متنوعة لتحديد ما إذا كان المستخدم دون سن 18 عاما، ومن ثم استخدام هذه الإشارة “لتقديم تجارب وخدمات ملائمة للعمر وحمايات مخصصة”.
إذا عملت التقنية بالشكل المتوقع، فلن يتمكن الأطفال من الوصول إلى المحتوى الذي يصنفه يوتيوب على أنه مقيّد بالعمر.
وكانت شركة جوجل، المالكة ليوتيوب، قد أعلنت في فبراير أنها ستبدأ في تطبيق هذا النوع من التقنيات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتحديد أعمار المستخدمين.
وقالت يوتيوب إنها ستختبر هذه التقنية المعتمدة على التعلم الآلي على مجموعة صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة لتقدير أعمارهم.
ومن بين الإشارات التي ستأخذها بعين الاعتبار: “أنواع الفيديوهات التي يبحث عنها المستخدم، فئات الفيديوهات التي يشاهدها، أو عمر الحساب”.
وبعد التأكد من أن التحقق من العمر يعمل كما هو مخطط، ستبدأ المنصة في توسيع نطاق استخدامه.
وتعد خطوة يوتيوب في التحقق من العمر جزءا من اتجاه أوسع ومتنام لفرض التحقق من العمر، مدفوعا من قبل حكومات الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي تسعى لمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى ضار أو غير اللائق بالنسبة لأعمارهم.
ماذا يحدث عندما يقرر يوتيوب أن المستخدم دون 18 عاما؟
إذا قررت تقنية تقدير العمر في يوتيوب أن المستخدم تحت سن 18، فسيقوم النظام بما يلي:
- تعطيل الإعلانات المخصصة.
- تفعيل أدوات الرفاهية الرقمية.
- إضافة ضوابط إلى نظام التوصيات، بما في ذلك الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات.
أما الأشخاص البالغون الذين يُحدد خطأ أنهم دون 18 عاما، فسيكون بإمكانهم إثبات أعمارهم من خلال بطاقة ائتمان أو هوية حكومية.
وكان موقع تكنولوجيا نيوز قد شرح طريقة لحماية الأطفال من المحتوى غير اللائق على يوتيوب تجدونها في الفيديو أدناه.