You are currently viewing “ورث” يستعرض الفنون التقليدية الصينية في الرياض
"ورث" يستعرض الفنون التقليدية الصينية في الرياض

“ورث” يستعرض الفنون التقليدية الصينية في الرياض

يستمر المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” في تنفيذ برنامج التبادل الثقافي السعودي الصيني 2025، ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني، وذلك بالشراكة مع أكاديمية الفنون والتصميم بجامعة تسينغهوا الصينية، إحدى أعرق الجامعات العالمية المتخصصة في الفنون.

وقد انطلقت المرحلة الثانية من البرنامج في مقر المعهد بمدينة الرياض، بهدف إتاحة الفرصة للجمهور السعودي للتعرف على الفنون التقليدية الصينية والتفاعل معها، ضمن بيئة ثقافية ومعرفية غنية ومتنوعة.

ورش عمل تطبيقية

وتتضمن هذه المرحلة من البرنامج ورش عمل تطبيقية يقدّمها الفنان الصيني جيانغ تشنغ ليانغ، المتخصص في فن الخزف الصيني التقليدي “الواكاي”، حيث يقوم بتصميم آنية فنية تمزج بين عناصر من الثقافتين السعودية والصينية. كما يشمل البرنامج جلسة حوارية يستعرض خلالها الفنان الحرفي أسلوب “الواكاي” وأبعاده الثقافية والجمالية، وسط حضور من المهتمين والممارسين للفنون التقليدية.

وكان البرنامج قد انطلق في مرحلته الأولى في العاصمة الصينية بكين أواخر شهر إبريل الماضي، حيث قدّم المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية التي تناولت الفنون التقليدية السعودية، في خطوة تعكس روح التبادل الثقافي بين البلدين.
تعزيز التعاون الفني
ويجسّد البرنامج سعي المعهد إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني، وتوسيع نطاق التعاون الدولي عبر شراكات استراتيجية، تُتيح تبادل الخبرات والمعارف، وتسهم في تمكين الممارسين والمهتمين من التفاعل مع الفنون التقليدية العالمية، بأساليب معاصرة وملهمة تحاكي روح الابتكار والانفتاح.

إبراز الهوية الوطنية

يُشار إلى أن المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” يُعَدّ جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، إلى جانب الترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية. كما يسهم المعهد في الحفاظ على الأصول الفنية، ودعم القدرات والمواهب الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلم هذه الفنون وتطويرها بما يضمن استدامتها للأجيال القادم

اترك تعليقاً