أطلقت شركة “هونر” مقطع فيديو ترويجي لهاتف جديد أشارت إلى أنه سيكون فريد من نوعه، مزود بكاميرا “روبوتية” منبثقة.
وتتوقع مصادر أن يتم الكشف رسميا عن الهاتف وإمكانياته ومواصفاته في عام 2026.
وتشير “هونر” الصينية إلى أنها تسعى لإحداث نقلة نوعية في تصميمات الهواتف الذكية باستخدام “الروبوتات” والذكاء الاصطناعي.
ويظهر في المقطع الترويجي أن الهاتف سيكون مزود بكاميرا خلفية تشبه “كاميرا “دي جى آي أوسمو” الروبوتية.
ويبدو الهاتف للوهلة الأولى وكأنه هاتف ذكي عادي، لكن في الخلف، يتميز بكاميرا منبثقة مثبتة على ذراع آلية وتتحرك للخارج.
وعلى الرغم من أن الفيديو التشويقي يوحي بأنه مُولّد بالذكاء الاصطناعي، إلا أن هونر أكدت أن الهاتف حقيقي، وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في مؤتمر الجوال العالمي في برشلونة العام المقبل.
من المعروف أن الهواتف الذكية ذات الكاميرات المنبثقة ليست جديدة، فقد سبق لعلامات تجارية مثل “أسوس” و”أوبو” تجربة وحدات كاميرا تُقلب فعليًا فوق الشاشة.
ومع ذلك، قد تتخذ “هونور” خطوةً أخرى بتصميم نوع جديد من الكاميرات المنبثقة، ليس فقط لتقديم شاشة عرض متواصلة كالطرازات السابقة، بل لإنشاء هواتف ذكية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتستطيع هذه الكاميرات التفاعل مع الأشخاص وبيئتهم.
اقرا ايضا: هونر تكشف عن ساعتها الذكية المتطورة HONOR Watch 5 Ultra
وقالت “هونور” عقب المقطع إنها تهدف إلى تحويل الهواتف الذكية إلى “رفيق عاطفي يستشعر مستخدميه ويتكيف معهم وينمو معهم”.
ولا يركز هاتف هونور الذكي الجديد على كاميرا السيلفي، كما يتضح من الفيديو التجريبي.
ويُظهر الفيديو الكاميرا وهي تُحلل الملابس التي يجربها المستخدم، بل تلعب لعبة الغميضة مع طفل صغير بينما يكون الهاتف موضوعًا على مكتب.
ومن الواضح أن الفكرة هي ابتكار هواتف ذكية أكثر وعيًا بذاتها، قادرة على اتخاذ إجراءات نيابةً عنك، على غرار آلية عمل وكلاء الذكاء الاصطناعي.