بينما تُقدم شركة أبل العديد من الميزات في ساعتها الذكية، فإن تعرضها لكميات كبيرة من الماء ليس بالضرورة أحدها. ومن المهم معرفة كيفية العناية بساعة أبل ووتش، خاصةً مع ارتفاع سعرها.
تحرص “أبل” على تجنب وصف ساعة أبل ووتش بأنها “waterproof” أي مضادة للماء، بل تستخدم بدلًا منه مصطلح “water resistant” وهو ما يعني أنها مقاومة للماء لكنها لا تمنع تمامًا نفوذ الماء.
وتستطيع ساعات “Apple Watch Series 2” وما بعدها، وسلسلة “Apple Watch SE”، تحمّل قدر لا بأس به من الماء، ولكن قد يكون من الأفضل خلعها قبل ملامسة الماء، بحسب تقرير لموقع “BGR” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.
وستكون سلسلة “Ultra” أفضل بكثير للأنشطة المائية، ولكن يجب الانتباه أيضًا إلى أن قدرة أي ساعة أبل على مقاومة الماء قد تتراجع مع مرور الوقت. وتساعد معرفة كمية الماء التي تتحملها ساعة أبل ووتش في إطالة عمر الجهاز.
لن تكون ساعة أبل ووتش مقاومة للماء بنسبة 100%، ولكنها تتمتع بدرجة عالية من مقاومة الماء، وهذا الفرق بالغ الأهمية.
ففي حين أن الإصدار الأول من ساعة أبل ووتش كان مقاومًا للرذاذ فقط، ولا يتحمل سوى ملامسة بسيطة بالماء، تتمتع ساعات أبل بدءًا من “Series 2” فصاعدًا بتصنيف مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا (حوالي 164 قدمًا) وفقًا للمنظمة الدولية للمعايير (آيسو).
اقرا ايضا: شركة أبل تواصل بيع سماعات EarPods بعد حدث iPhone 16 على عكس الشائعات الأخيرة
وهذا يعني أن أي ساعة “Apple Watch Series 2” أو الأحدث، أو أي جيل من “SE”، ستكون قادرة على تحمل معظم الأنشطة اليومية التي تتضمن التعرض للماء. وهذا يشمل أشياء مثل الاستحمام، والتعرق أثناء التمرين، أو المطر.
وتوصي “أبل” باقتصار استخدام هذه الساعات على “أنشطة المياه الضحلة”، مثل السباحة في بحيرة أو حمام سباحة، لكن ينبغي تجنب أي غمر للساعة يتجاوز الأعماق الضحلة أو أي شيء يتضمن مياهًا سريعة التدفق.
وستكون سلسلة ساعات “Ultra” أكثر مقاومة للماء بكثير، فهي مصممة لتحمل عمق 100 متر، ويمكنها التعامل مع أنشطة مائية أكثر كثافة، مثل الغوص حتى عمق 40 مترًا (حوالي 130 قدمًا) والتزلج على الماء.
وعلى الرغم من أن ساعات “Ultra” قد تبدو غير قابلة للتلف، لا تزال هناك بعض المواقف الصعبة التي قد تحتاج فيها إلى خلعها.
ومن المهم أيضًا معرفة أن سوار ساعة أبل ووتش ليس مقاومًا جيدًا للماء، إذ تشير الشركة، على سبيل المثال، إلى أنه يجب تجنب تعريض أي سوار من الجلد أو الفولاذ المقاوم للصدأ لأي سوائل.