You are currently viewing مكتبة جامعة نجران.. منظومة معرفية متكاملة وخدمات رقمية مبتكرة
مكتبة جامعة نجران

مكتبة جامعة نجران.. منظومة معرفية متكاملة وخدمات رقمية مبتكرة

تُعَدُّ مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله “المكتبة المركزية” بجامعة نجران، الداعم الرئيس لمصادر التعلُّم التقليدية والإلكترونية، وخدمات البحث الآلي التي تتيح الوصول إلى الفهرس الإلكتروني والمستودع الرقمي، وقواعد المعلومات الرقمية.

وأصبحت المكتبة جزءًا من عمادة التحوُّل الرقمي ومصادر المعرفة، ومنظومة معرفية متكاملة تسعى لتحقيق خدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الجامعة، حيث تركّز وكالة العمادة لمصادر المعرفة على تحسين تجربة المستفيد الرقمية، ودعم وتعزيز مهارات منسوبي الجامعة في استخدام التقنيات الرقمية لتوفير مصادر تعلم متنوعة؛ وتنظيمها إلكترونيًا لدعم العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية، ولضمان استدامة وجودة الخدمات المقدمة.

وأوضح عميد عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة بالجامعة الدكتور خالد آل عامر، أن الجامعة حققت إنجازات نوعية في تطوير منظومة مصادر التعلُّم، ضمن جهودها لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بالجامعة يتوافر بها أكثر من 42722 عنوانًا ورقيًا، و208 رسالات علمية، إضافة إلى اشتراك الجامعة في قواعد معلومات عربية وعالمية متخصّصة تدعم التخصّصات الأكاديمية كافة.

وبيّن أن الجامعة سجّلت خلال العام الجامعي المنصرم نحو 29 ألف زيارة لمكتباتها، وأكثر من 285000 زيارة لموقع عمادة التحوُّل الرقمي ومصادر المعرفة؛ حيث يعكس هذا المؤشر إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تتيحها العمادة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أسهم في حصولها على مراكز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية استنادًا إلى إحصائيات المكتبة الرقمية السعودية.

اقرا ايضا: Reltio تعلن عن خططها لتوسيع نطاق البنية التحتية للسحابة والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم

وحصلت على المركز الثاني في تصنيف توزيع المتدربين حسب الجهات التعليمية والحكومية، والمركز الخامس في تصنيف عدد المتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة عبر المنصة الرقمية، إضافة إلى تنفيذ 15 برنامجًا تدريبيًا إلكترونيًا خلال العام الماضي، استفاد منها أكثر من 1800 متدربٍ من منسوبي الجامعة، وارتفعت نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المكتبة إلى 79.8%، مقارنة بـ 66.6% قبل ثلاث سنوات، كما

وفّرت المكتبة بيئة تعلم متكاملة تشمل قاعات تدريبية، وقاعات للدراسة، وأجهزة للخدمات الذاتية وأخرى للبحث وللأشخاص ذوي الإعاقة، كما تمّت زيادة الطاقة الاستيعابية لقاعات الاستذكار بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين، إضافة إلى إتاحتها عديدًا من الخدمات لجميع المستفيدين من الساعة الـ 8 صباحًا حتى الـ 8 مساءً.

وأشار الدكتور آل عامر، إلى أن تطوير منظومة المكتبات في الجامعة يتم ضمن إطار الخطة التنفيذية للتحوُّل الرقمي التي تتضمن تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الإلكترونية، ورفع كفاءة الموظفين، والاستفادة من أنظمة إدارة المكتبات الإلكترونية لأتمتة المهام وتسهيل الوصول للمقتنيات وتقديم الخدمات بكفاءة وسرعة عالية، مؤكدًا سعي الجامعة عبر هذه الجهود لتعزيز التميز المؤسسي، وتهيئة بيئة تعليمية تسهم في تحقيق نواتج التعلُّم ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً