بفضل من الله ، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، عبر فريق طبي متخصص، من رسم البسمة على وجه زوجة تبلغ من العمر 37 عاماً، بمساعدتها على الإنجاب، وذلك بعد عقم استمر 10 سنوات، وخضوعهما للعديد من المحاولات العلاجية التي لم تتكلل بالنجاح.
وقال الدكتور بندر العبد الكريم استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الفرنسية، أن المراجعة وزوجها زارا العيادة وهما يشتكيان من عقم استمر معهما لمدة “10” سنوات وإجرائهما 5 عمليات أطفال أنابيب لم تتكلل بالنجاح، وتم إخضاعها لكافة التحاليل والفحوصات الطبية الدقيقة اللازمة، حيث أظهرت النتائج إصابة الزوجة بالبطانة المهاجرة، وهو الأمر الذي أثر على خصوبتها وإعاقة حركة الحيونات المنوية ونضوج البويضات وإحداث التهابات وتكيس للمبايض.
مشيراً إلى أنه على ضوء معطيات النتائج، قام الفريق الطبي بإعتماد بروتكول علاجي خاص ومطول، استمر 3 أشهر مع ضبط معالجة البطانة المهاجرة، تبع ذلك البدء بتنشيط المبيضين، مؤكداً على اكتشاف 12 بويضة ناضجة، حيث تم اعطاء الزوجة محلول التحوير المناعي واخضاعها للعلاج بدواء خاص لتهيئة البطانة المهاجرة.
وأضاف الدكتور العبدالكريم أنه تم ارجاع الأجنة بتكنيك الارجاع على مرحلتين، حيث ارجع جنينين في ثالث يوم لسحب البويضات، تبعها إرجاع جنين في اليوم الخامس، وبعد أسبوعين أخضعت الزوجة لفحص الحمل بالأشعة الصوتية “Ultrasound” ، وتبين وجود جنينين، كما تم عمل ربط لعنق الرحم ومتابعة الزوجة في عيادة الحمل العزيز لمدة 9 اشهر مع إعطاء كافة النصائح الطبية اللازمة.
وفي الختام قال الدكتور بندر العبد الكريم أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ، حيث أنجبت الزوجة توأم “ذكر وأنثى” في الأسبوع الخامس والثلاثين، حيث تم متابعتهما في وحدة الأطفال الخدج لمدة أسبوعين، وخرجوا من المستشفى وهما بصحة ممتازة ولله الحمد.
اقرا ايضا: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل بنجاح ورمًا طوله “6” سم مع الحفاظ على الكلى
الجدير بالذكر أن مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات الطبية الكبيرة في مجال علاج العقم، حيث تشغل أكبر مراكز متخصصة في الشرق الأوسط لعلاج العقم والمساعدة على الانجاب (I.V.F)، وقد تخطت نسب النجاح فيها المعدلات المعتمدة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الانسان الأوروبية.