
أكدت الدكتورة سالي دياب، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، أن فصل الصيف يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الإقبال على الإجراءات التجميلية والعلاجية، خصوصًا مع تزامنه مع موسم التخرج، الزواجات، والمناسبات الاجتماعية، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمظهر لم يعد مقتصرًا على النساء فقط، بل ازدادت نسبة الرجال المقبلين على العلاجات الجلدية بشكل لافت.
وأوضحت الدكتورة سالي أن “الشد المائي” يعتبر حاليًا من أكثر الإجراءات طلبًا، لما له من تأثير سريع وآمن في منح البشرة إشراقة ونضارة فورية، كما أشارت إلى الإقبال الكبير على جلسات تحفيز الكولاجين، ومضادات الشيخوخة، والتي أصبحت خيارًا رئيسيًا لكلا الجنسين من أجل تحسين مظهر البشرة ومكافحة علامات التقدم في السن.
ونصحت الدكتورة سالي بضرورة الاستعداد للبشرة قبل التعرض لأشعة الشمس العالية أو القيام بالتان أو زيارة الشواطئ، مشددة على أن الأشعة فوق البنفسجية تسرّع من عملية الشيخوخة الجلدية، وتؤثر سلبًا على مرونة الجلد ونضارته.
وقالت الوقاية والعلاج معًا مهمان. التحضير للبشرة قبل الصيف، والعناية بها خلال التعرض للشمس، يساهم في الحفاظ على شبابها، ويقلل من التصبغات والترهلات.”
كما كشفت الدكتورة سالي عن حصولها على عدة شهادات تدريبية متقدمة في تقنيات الخيوط التجميلية من شركات عالمية ألمانية وإنجليزية، معتبرة أن الخيوط التجميلية خيار مثالي لشد الوجه وتحسين شكل البشرة دون جراحة، إذا ما تم استخدامها بشكل احترافي وبخطط علاجية مدروسة.
وأشارت الدكتورة إلى أن التجميل الناجح يتطلب متابعة دورية وخطة مستمرة للعناية بالبشرة، مؤكدة أن التجميل ليس مجرد جلسة واحدة أو علاج سريع، بل يشبه العناية بالأسنان، حيث يحتاج الشخص إلى زيارات دورية كل 3 إلى 6 أشهر لمتابعة الحالة وضمان أفضل النتائج.”
في ختام حديثها، شددت الدكتورة سالي دياب على ضرورة عدم التهاون في العناية بالبشرة خلال الصيف تجنب التعرض الطويل للشمس دون وقاية اختيار الإجراءات المناسبة لكل حالة بعد استشارة الطبيب المختص وأكدت أن الوعي الجمالي اليوم في ارتفاع ملحوظ، وأن التركيز لم يعد فقط على الشكل، بل أيضًا على الصحة الجلدية والاستدامةالصحية.