You are currently viewing راشد محمد العبداللطيف… أربعة عقود تصنع بصمة سعودية في عالم الساعات
راشد محمد العبداللطيف

راشد محمد العبداللطيف… أربعة عقود تصنع بصمة سعودية في عالم الساعات

في عالم الساعات الفاخرة، حيث الدقة علم والفخامة فن، يبرز اسم راشد محمد العبداللطيف، المعروف أيضًا بـ راشد الغزالي، كأحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمتها على مدى أكثر من 40 عامًا. ليس مجرد تاجر أو موزع، بل صانع هوية ورؤية، جمع بين الخبرة العميقة والذوق الرفيع، وربط صناعة الساعات السويسرية العريقة بخصوصية الذوق الخليجي.

البدايات… من شغف إلى مسيرة

نشأ راشد في بيئة تجارية سعودية عرفت قيمة الثقة وجودة الاختيار. منذ بداياته، لم يكتفِ بالنظر إلى الساعة كسلعة تُباع، بل تعامل معها كقصة متكاملة: من تصميم العلبة والميناء إلى حركة العقارب ونبض الميكانيكا الدقيقة.
كانت أولى خطواته في تجارة الساعات والمجوهرات فرصة لاكتشاف ديناميكيات السوق، من علاقات الوكلاء إلى فن إدارة المخزون، واضعًا نصب عينيه أن السمعة رأس المال الأهم.

أربعون عامًا من الخبرة… دروس في التميّز

خلال مسيرته الطويلة، صاغ راشد أسسًا مهنية تحولت إلى فلسفة عمل:
• قراءة السوق مبكرًا: التنبؤ بالاتجاهات قبل أن تصبح موضة سائدة.
• خدمة ما بعد البيع: جعلها وعدًا شخصيًا يسبق أي ضمان مكتوب.
• تدريب الكوادر: بناء مستشارين يفهمون القصة وراء كل ساعة، لا مجرد بائعين.
• الموازنة بين الكلاسيكية والابتكار: الجمع بين الإرث السويسري والتصاميم العصرية الموجهة للذوق الخليجي.
جسور نحو سويسرا… علاقات وشراكات

ارتبط اسم راشد برحلات منتظمة إلى عاصمة صناعة الساعات في العالم، حيث أقام علاقات وثيقة مع قادة الدور السويسرية:
• لقاءات مع شخصيات بارزة مثل نيلة حايك وقيادات Breitling.
زيارات تفصيلية لورش الحركات وخطوط الإنتاج.
حضور معارض عالمية لحجز إصدارات خاصة للأسواق الخليجية.

هذه العلاقات صنعت شبكة ثقة وفرت له أفضل التخصيصات ومواعيد تسليم مميزة، ودعمًا مباشرًا من المصنعين.
شراكات وعلامات تحمل بصمته
شريك مالك في شراكة الغزالي: اسم ارتبط بالجودة والثقة في سوق الساعات السعودي والخليجي.
• Titto Ricci: علامته الخاصة التي تمزج الإبداع الفني بالذوق المحلي، مع التزام صارم بالمعايير العالمية.
• مجموعة راشد للمفروشات: تنويع ذكي للأعمال يؤكد مهارته في الإدارة والحوكمة.

فلسفة واضحة في عالم الساعات

يؤمن راشد أن الساعة أكثر من أداة لمعرفة الوقت، فهي رسالة شخصية تعكس ذوق صاحبها.
ويرى أن الندرة ترفع القيمة، لكن الصدق مع العميل هو ما يبني العلاقة الدائمة. كما يولي أهمية لقيمة الساعة على المدى الطويل، من حيث القصة، جودة الحركة، وقابلية إعادة البيع.

في الإعلام… صوت السوق الخبير

في حواراته الصحفية، تناول راشد قضايا محورية:
• الذائقة الخليجية وتفضيلها للجمع بين الفخامة والوظيفة.
• أثر الإصدارات المحدودة على الطلب والأسعار.
• أهمية وعي المقتني بالتفاصيل التقنية والتاريخية للساعة.
• الفصل بين ضجيج الموضة والقيمة الحقيقية.

مبادرات محلية

لم يقتصر دوره على التجارة، بل شمل:
• دعم ورش صيانة محلية وتدريب الشباب على أساسيات الصيانة والتجميع.
• تنظيم لقاءات تثقيفية لشرح كيفية اختيار الساعة والعناية بها.
• الحضور في المعارض والفعاليات للتواصل المباشر مع العملاء.

خلاصة التجربة

قصة راشد محمد العبداللطيف هي رحلة صبر وشغف متواصل، صنعت إرثًا من الثقة والخبرة في سوق يتغير كل يوم. وعلى مدى أربعة عقود، ظل وفيًا لمبادئه: الصدق، الجودة، وبناء العلاقات قبل الصفقات

اترك تعليقاً