You are currently viewing بدعمٍ من وزارة الطاقة، جولت للصناعات الكيميائية الخضراء توقع اتفاقية الخدمات الهندسية لإنشاء مصنع متخصص في الأقطاب الكهربائية المتقدمة بمدينة الملك سلمان للطاقة
بدعمٍ من وزارة الطاقة، جولت للصناعات الكيميائية الخضراء توقع اتفاقية الخدمات الهندسية لإنشاء مصنع متخصص في الأقطاب الكهربائية المتقدمة بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدعمٍ من وزارة الطاقة، جولت للصناعات الكيميائية الخضراء توقع اتفاقية الخدمات الهندسية لإنشاء مصنع متخصص في الأقطاب الكهربائية المتقدمة بمدينة الملك سلمان للطاقة

بدعمٍ ومساندةٍ من وزارة الطاقة، وقّعت شركة جولت للصناعات الكيميائية الخضراء، وهي مشروعٌ مشتركٌ بين شركة “اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة” السعودية، وشركة “جولت سولوشنز” (Jolt Solutions) الإسبانية، اتفاقية مع مكتب “ديار الصفوة للاستشارات الهندسية” لتنفيذ الأعمال الهندسية والإشراف على إنشاء مصنعها، في مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” (SPARK) في المنطقة الشرقية، الذي يستهدف دعم جهود تحقيق مستهدفات رؤية “السعودية 2030” المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتنمية المحتوى المحلي ونقل التقنية.

حضر توقيع الاتفاقية؛ أرتورو فيلافيّا؛ كبير إداري التشغيل في “جولت سولوشنز”، والدكتور خضران الزهراني؛ الرئيس التنفيذي لمكتب ديار الصفوة، والأستاذ عبدالرحمن القحطاني؛ الرئيس التنفيذي لشركة جولت للصناعات الكيميائية الخضراء، والدكتور سعيد جبران القحطاني؛ رئيس مجلس إدارة اتحاد الأقطاب الخضراء.

وفي تعليقٍ له على توقيع الاتفاقية، أكد الدكتور سعيد القحطاني أن المصنع سيكون منصة لتوطين التقنية، وتمكين الكفاءات الوطنية، بما يرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات الخضراء. وعبّر عن تقدير جولت للصناعات الكيميائية الخضراء لدعم وزارة الطاقة لجهود الشركة في استقطاب هذه التقنية وتوطينها داخل المملكة.

من جانبه، أكد الأستاذ عبدالرحمن القحطاني التزام الشركة ببناء مصنع بمعايير عالمية، يعزز دور المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، بينما أعرب الدكتور خضران الزهراني عن سعادته بمشاركة مكتب ديار الصفوة في هذا المشروع الصناعي الرائد بخبراته الهندسية.

الجدير بالذكر أن هذا المصنع متخصص في إنتاج وتجديد الأقطاب الكهربائية المطلية بالمحفزات عالية الكفاءة، وبالتالي فإنه سيكون داعماً لبرامج المملكة في مجالات إنتاج الهيدروجين الأخضر، والبتروكيميائيات، والتكرير، ومعالجة المياه، والوقود الاصطناعي، والبطاريات، وتحلية المياه، والتطهير، والكلور القلوي، إضافة إلى حماية خطوط الأنابيب.

ومن المقرر أن يبدأ المصنع عملياته التشغيلية في الربع الثاني من عام 2027م، وعند الوصول إلى الطاقة التشغيلية الكاملة، سيوفر المصنع أكثر من 750 ألف متر مربع من الأقطاب الكهربائية سنويًا. وسيضم المصنع خطوط إنتاج أوتوماتيكية متقدمة، ومختبرات بحث وتطوير متخصصة، كما سيُطبق حلولاً صديقة للبيئة، مثل؛ إعادة استخدام مياه الصرف، والاستفادة من الطاقة الشمسية.

اترك تعليقاً