You are currently viewing الذكاء الاصطناعي يتدخل لإنقاذ مراكز الطوارئ الأميركية من أزمة نقص الموظفين
الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتدخل لإنقاذ مراكز الطوارئ الأميركية من أزمة نقص الموظفين

تعاني مراكز الطوارئ الأميركية (911) من أزمة نقص حاد في الكوادر البشرية، ما دفعها للاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخفيف الضغط الناتج عن المكالمات غير الطارئة.

شركة “أوريليان” الناشئة، التي بدأت عملها في أتمتة مواعيد صالونات التجميل، تحولت سريعًا إلى معالجة واحدة من أكثر القضايا حساسية في قطاع الطوارئ، بعدما اكتشف مؤسسها ماكس كينان أن مشغلي الخطوط البلدية أنفسهم يضطرون للتعامل مع شكاوى بسيطة مثل الضوضاء أو مخالفات المرور، إلى جانب حالات الطوارئ الحرجة.

هذا التحول دفع الشركة إلى تطوير مساعد صوتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على فرز المكالمات والتعامل مع البلاغات البسيطة مباشرةً، مع تحويل الحالات الخطرة فورًا إلى المرسلين البشريين، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

وأعلنت أوريليان عن جمع 14 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة “أ” بقيادة الوكالة الوطنية للبيئة (NEA)، لدعم انتشار نظامها في مزيد من الولايات الأميركية.

منذ إطلاق النظام في مايو 2024، أصبح يُستخدم في أكثر من 12 مركز إرسال 911، من بينها مقاطعة سنوهوميش في واشنطن وتشاتانوغا بولاية تينيسي.

ويأتي ذلك في ظل ظروف صعبة يعيشها موظفو الطوارئ، حيث يعمل كثير منهم لساعات تصل إلى 16 ساعة يوميًا بسبب النقص المستمر في الكوادر.

اقرا ايضا: الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا

ويؤكد كينان أن الهدف من المشروع هو إعطاء موظفي الإرسال فرصة لالتقاط أنفاسهم، في حين يصف المستثمرون النظام بأنه لا يُقصي الموظفين الحاليين، بل يسد فجوة في وظائف لم تتمكن المراكز من شغلها.

ورغم وجود شركات أخرى مثل “هايبر” و”بريبيرد”* تعمل على حلول مشابهة، ترى أوريليان أن منتجها يتميز بكونه الأول الذي يتعامل فعليًا مع المكالمات اليومية المباشرة، وهو ما يمنحها الأفضلية في سوق متعطش للحلول الذكية.

اترك تعليقاً