التشديد على استخدام فلسفات واستراتيجيات الاعلام الجديد بدل الاعلام التقليدي في ختام مؤتمر ميستك بمسقط:

مسقط – محمد سعد

اختتمت فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثالثة عشر من مؤتمر الشرق الاوسط للاتصالات الاستراتيجية (ميستك 2025) والذي تستضيفه مسقط، وسط تركيز وتسليط الضوء على استراتيجيات الاعلام السياسي والدبلوماسي واستراتيجيات العلاقات الدولية والقوى الناعمة والاعلام الاقتصادي والعلاقات العامة، وسط مشاركة نخب بمجال الاتصالات الاستراتيجية. وبدات الجلسات بتسليط رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر د. طارق آل شيخان الشمري على استراتيجيات العلاقات الدولية والقوى الناعمة: كارنتر ومؤسساتها كنوذج. ثم تطرق مؤنس المردي، رئيس تحرير جريدة البلاد البحرينية للتحدث الى استراتيجيات الاعلام الوطني والدبلوماسي والقوى الناعمة وصناعة الهوية الدبلوماسية والمؤسساتية بالدولة.

وتحدثت د. موزة الرواحية، من قسم الاعلام بجامعة السلطان قابوس عن حروب المعلومات الجديد واستراتيجيات محو الامية الرقمية. بعدها كانت جلسة الخبير بالاعلام الامني العقيد ركن م محمد الجساسي، للحديث عن استراتيجيات الاعلام الديني ودوره بالتصدي للشائعات والحملات المسيئة

بعدها تطرق خالد الطوار الكواري، عضو غرفة تجارة وصناعة قطر السابق، عن استراتيجيات الاعلام الاقتصادي: غرفة تجارة وصناعة قطر كنموذج..

ثم سلطت كارما الطاهر مستشارة الاعلام والعلاقات العامة الضوء على استراتيجيات ادارة الازمات بالعصر الحديث..

وتحدث خالد عرابي عن استراتيجيات العلاقات العامة والهوية المؤسساتية

بعدها جاءت جلسة د. حامد النيادي، رئيس جمعية الامارات للادارة العامة عن استراتيجيات العلاقات الدولية والدبلوماسية والقوى الناعمة.

ثم كانت الجلسة الاخيرة مع البروفسور غدير الشمري، من جامعة الملك سعود عن أسس واستراتيجيات الأمن الصحي والتثقيف الغذائي في صحة المجتمع.

وجاء البيان الختامي لمؤتمر ميستك 2025 بمطالبة المؤسسات بضرورة تغيير الفلسفات والسياسات الاعلامية الحالية الى فلسفات تعتمد على سرعة التفاعل مع الحدث او الازمة بشكل يفوت الفرصة على المتربصين لاستقرار البلد او المؤسسة. وشدد البيان على ضرورة عدم ترك الساحة والفضاء الاعلامي للاحزاب والكيانات والولاءات الخارجية للتغلغل داخل المجتمع والدولة. ودعا البيان الدولة او المؤسسة للتركيز على فلسفات ومدارس الاعلام الجديد بدل الاعلام التقليدي ومدارسه القديمة التي لا تتناسب مع عقلية المجتمع المنفتح على وسائل الاعلام الحديثة. كما دعا البيان اعلام المؤسسات الى التركيز اولا على كسب الشريحة الداخلية قبل الشرائح الداخلية، لأنها هي خط الدفاع الاول للمؤسسة او الدولة.

اترك تعليقاً