أُدرج البروفيسور أحمد بن علي صمّان القحطاني، عالم الأبحاث ورئيس قسم في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً في العالم، وذلك وفق تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية الذي يعتمد على جودة البحوث العلمية وعدد الاستشهادات المرجعية بها.

ويُعدّ هذا الإدراج تتويجاً لمسيرة علمية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، إذ حصل البروفيسور القحطاني على درجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة الملك سعود عام 1984، ثم الماجستير والدكتوراه في الأحياء الجزيئية وعلوم الخلية من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1990 و1996.

شغل القحطاني مناصب أكاديمية وإدارية في جامعات سعودية، بينها جامعة الملك خالد وجامعة الملك سعود، قبل أن ينتقل عام 2005 إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث عمل باحثاً رئيسياً ورأس عدداً من اللجان العلمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها. كما عمل أستاذاً زائراً في جامعات أوروبية منها جامعة لوفن في بلجيكا وجامعة كريت في اليونان.

وأسهم القحطاني في تصميم اختبارات تشخيصية للأمراض المعدية، من أبرزها ابتكار طريقة لتشخيص فيروس كورونا المستجد مع بداية ظهوره عام 2020. وأشرف على ما يزيد على 30 رسالة ماجستير ودكتوراه، ونشر قرابة 200 بحث علمي في مجلات محكّمة عالمياً، إلى جانب حصوله على منح بحثية قاربت قيمتها 15 مليون ريال خلال مسيرته البحثية.

ويُدرج اسم القحطاني للعام الرابع على التوالي ضمن القائمة العالمية لجامعة ستانفورد، ما يعكس مكانة الباحثين السعوديين وإسهامهم المتزايد في تطوير المعرفة والبحث العلمي على المستوى الدولي.