You are currently viewing أكادیمیة حلیم تحتفي بذكرى میلاد الأسطورة عبد الحلیم حافظ
أكادیمیة حلیم تحتفي بذكرى میلاد الأسطورة عبد الحلیم حافظ

أكادیمیة حلیم تحتفي بذكرى میلاد الأسطورة عبد الحلیم حافظ

أكادیمیة حلیم ومجدي الحسيني يحتفلون بذكرى میلاد عبد الحلیم حافظ بالدار البيضاء

كتب – محمد سعد
 
في وفاءٍ ثابت لرسالتھا في حفظ ونشر التراث الموسیقي العربي، احتفلت اكادیمیة حلیم، في یوم ذكرى میلاد عبد الحلیم حافظ الذي یواكب الیوم العالمي للموسیقى بفعالیة استثنائیة، تناغمت فیھا الذكرى مع الإبداع ، ورُوى فیھا العشق الفني الصادق بعبق الوفاء والتجدید
 
وقالت للبروفيسور د. امال بورقية رئيسة اكاديمية حليم : ان الأكاديمية منذ تأسیسھا، جعلت من ھذا الموعد تقلیداً سنویاً راسخًا، تحُیي فیه ذكرى الفنان الكبیر عبد الحلیم حافظ، عبر   أمسیات فنیة، ولقاءات ثقافیة، وشھادات حیةّ تعبرّ عن أثر ھذا الفنان في الوجدان العربي، ولقد استطاعت أكادیمیة حلیم، بجھودھا المتواصلة، أن تبعث روح الحماسة والعطاء في نفوس الجمیع: موسیقیین، باحثین ،عشاق الطرب، شباباً وشابات، إعلامیین ومؤسسات ثقافیة. الجمیع انخرط في مشروع جماعي لبعث التراث الحلیمي  بروح العصر، وإیصالھ إلى الأجیال الصاعدة
 
وتميز احتفال ھذا العام بطابع خاص بفضل مشاركة النجم الكبیر وعازف الأردن الأسطوري مجدي الحسيني ، ضيف شرف لھذه الأمسیة، والذي یعُد من أقرب الموسیقیین إلى عبد الحلیم حافظ، حیث جمعتھما علاقة إنسانیة وفنیة عمیقة،  وكان العندلیب بمثابة الأب الروحي له ، رافقه في أھم المحطات وترك في وجدانه أثرًا لا یمُحى.

كما تألق الحفل بمشاركة الفنان محمد حموده، ابن خالة عبد الحلیم، الذي یحمل في صوته وإحساسه وتعبیراته شیئاً مشتركًا مع العندلیب،
لیس فقط في صلة الدم، بل في القرب الروحي والتعبیر الفني، النقي صوته یبعث في النفوس أصداء زمن الطرب الجمیل، ویوقظ في الذاكرة حنیناً نادرًا
 
وأضافت د. امال بورقيه إن أكادیمیة حلیم، تعبر عن سعادتھا العمیقة بما وصلت اليه ھذه المبادرة من صدى وتأثیر، تؤكد أن الرسالة قد وصلت، فحلیم، الذي غنىّ الحب والكرامة والحریة والأمل، لا یزال حاضرًا في الأرواح والقلوب، ملھمًا ومحفزًّا على الإبداع  والتجدید والالتزام بالقیم النبیلة للفن العربي الأصیل
 
وتأمل أكادیمیة حلیم أن تنضمّ إلیھا طاقاتٌ وكفاءاتٌ من مختلف المجالات، لتتكاتف في مسیرة النھوض بالإرث الخالد ، وترتقي به ، وتسُھم في صونه وحمایته، وفاءً لروح الأسطورة عبد الحلیم حافظ، وحُباً لفنه الذي لا یزول
 
 لذلك تتزین الدار البیضاء بالذكرى، وتغني الحناجر، وتخفق القلوب وفي كل لحن، وكل دمعة، وكل تصفیق… یعود عبد الحلیم حیmا بیننا

اترك تعليقاً