تواصل أبل العمل على نسخة محسنة من Siri، وفي هذا السياق قدم تقرير جديد من وكالة بلومبرغ يوم الجمعة تفاصيل حول عملية تطوير الشركة لمساعدها الصوتي.
ورغم أن أبل قد دمجت ChatGPT في سيري، إلا أن التحديث الأكثر تخصيصا والمدعوم بالذكاء الاصطناعي للمساعد الصوتي قد تأجل مرارا.
تطبيق من أبل يشبه ChatGPT
تشير بلومبرغ إلى أن أبل طورت “تطبيقا يشبه ChatGPT للمساعدة في اختبار وتجهيز” إصدار الجيل القادم من سيري.
ويؤكد التقرير أن أبل لا تخطط حاليا لإطلاق هذا التطبيق للعامة، بل تستخدمه كوسيلة لتقييم الميزات الجديدة لـ سيري، وخدمات أبل إنتلجنس Apple Intelligence المستقبلية.
وتم وصف التطبيق بأنه يشبه معظم روبوتات المحادثة الشهيرة، حيث يتيح لمستخدمي أبل “إدارة محادثات متعددة عبر مواضيع مختلفة”، كما يمكنه “حفظ المحادثات السابقة والرجوع إليها، ومتابعة الاستفسارات السابقة، ودعم المحادثات الطويلة والمتواصلة.”
وكما تشير بلومبرغ، فقد أعرب مسؤولو أبل عن شكوك حول مدى فائدة واجهات روبوتات الدردشة لميزات الذكاء الاصطناعي.
ففي مقابلة خلال مؤتمر WWDC هذا العام، قال كريج فيديريغي من أبل إن الشركة ترغب في بناء تجربة “متكاملة مع كل ما تفعله، وليس روبوت محادثة إضافي فقط.”
وأثناء عمل أبل على Siri المطوَّرة مع ميزات مثل الإجراءات داخل التطبيقات والسياق الشخصي، يُقال إن الشركة تطوّر نسختين من النظام. أحدهما مدعوم بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بأبل، بينما الآخر يعتمد على نماذج خارجية من شركات مثل Gemini من جوجل.
والهدف الحالي داخل أبل هو إطلاق النسخة المجدَّدة من Siri في ربيع العام المقبل.
كما تعمل أبل على مشروع جديد يسمى “Answers” أي إجابات، يُقال إنه يهدف إلى إنشاء “تجربة بحث جديدة تشبه ChatGPT” باستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي الداخلية للشركة.
وكانت وكالة بلومبرغ قد أفادت سابقا بأن أبل شكلت فريقا جديدا لتطوير تطبيق يشبه شات جي بي تي ChatGPT.
وقالت بلومبرغ إن هذا الفريق يعرف باسم “الإجابات والمعرفة والمعلومات”، ويعمل على بناء “محرك إجابات” يمكنه الرد على الأسئلة باستخدام معلومات من مختلف أنحاء الويب.