تُكثّف شركة ميتا استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تطوير نماذج جديدة لمعالجة الصور والفيديو والنصوص، تمهيدًا لإطلاقها خلال النصف الأول من عام 2026، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأوضح التقرير أن أعمال التطوير تُجرى داخل مختبر “الذكاء الفائق” الذي أطلقته ميتا مؤخرًا ويقوده ألكسندر وانغ، الشريك المؤسس لشركة Scale AI، في إطار سعي الشركة لتعزيز موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الخطة نموذجًا للصور والفيديو يحمل الاسم الرمزي “مانغو”، إلى جانب نموذج نصي جديد يُعرف داخليًا باسم “أفوكادو”، مع تغيير الأسماء عند الإطلاق الرسمي.
وكشفت ميتا عن خريطة الطريق الجديدة خلال جلسة داخلية، أكدت خلالها تركيزها على تطوير قدرات النماذج النصية في مجال البرمجة، واستكشاف “نماذج العالم” القادرة على الفهم البصري والاستدلال والتخطيط.
وتأتي هذه الخطوات في وقت تواجه فيه ميتا منافسة متزايدة من شركات رائدة مثل OpenAI وغوغل وأنثروبيك، وسط إعادة هيكلة واسعة شهدها قطاع الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، شملت تغييرات قيادية واستقطاب خبرات جديدة.
ورغم الانتشار الواسع لمساعدها الذكي “Meta AI” عبر منصاتها الاجتماعية، لا تزال ميتا تفتقر إلى منتج يُمثل اختراقًا نوعيًا في السوق، ما يجعل مشروعات مختبر الذكاء الفائق رهانًا أساسيًا لمستقبلها في هذا المجال.