You are currently viewing بوليفارد وورلد.. رحلة عالمية تضم 130 عرضاً في موسم الرياض
بوليفارد وورلد.. رحلة عالمية تضم 130 عرضاً في موسم الرياض

بوليفارد وورلد.. رحلة عالمية تضم 130 عرضاً في موسم الرياض

تُعد منطقة بوليفارد وورلد من أبرز مناطق “موسم الرياض” الترفيهي، حيث تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار. تمثل المنطقة وجهة عالمية تتيح للزائر تجربة سفر متكاملة دون مغادرة الرياض. في حين يجد الزائر نفسه محاطاً بعوالم متعددة، لكل دولة هويتها وأجواؤها وعروضها التي تُقدم بوتيرة مستمرة طوال اليوم.

تُقدم منطقة “بوليفارد وورلد” عروضاً يومية يشارك فيها حوالي 200 فنان وفنانة من مختلف الدول، ويقدمون أكثر من 130 عرضاً يومياً في مناطق متعددة. تشمل هذه العروض استعراضات فلكلورية، وعروضاً ترحيبية متنقلة، ورقصات شعبية، وعروضاً موسيقية حية، تُقدم وفق جدول زمني متنوع يضمن استمرارية المشهد الترفيهي من الافتتاح وحتى الإغلاق.

وتؤكد هيئة الترفيه أن هذا التنوع يخلق تجربة ترفيهية متجددة، ففي كل منطقة ترفيهية، يجد الزائر اختلافاً في الإيقاع والهوية، بدءاً من العروض التراثية العربية في أجنحة منطقة السعودية والمناطق العربية، وصولاً إلى الرقصات الآسيوية، والفنون الأوروبية، والاستعراضات اللاتينية، مما يجسد حالة التنوع الثقافي.

وتتنوع العروض في المنطقة، إذ تُقام في السعودية العرضة الترحيبية، والخبيتي، والرايح، والخطوة، والينبعاوي، والسامري. وتشارك الكويت بفرقها الموسيقية والفنون الشعبية، وبلاد الشام تُقدم الفنون الفلكلورية والقدود الحلبية.

في حين تشارك إيران بعروض الرقص التقليدي، وتايلاند بعروض ترحيبية واستعراضية خاصة، فيما تحضر الهند بمسيرات ثقافية وعروض مستوحاة من عصور بوليوود، وتقدم مصر عروضاً مستلهمة من شخصية كليوباترا. وتعرض فرنسا فنون المايم والرقصات الباريسية وأجواء المقاهي المتنقلة.

تشمل التجربة عروضاً كورية متنقلة وفنون الكيبوب في ساحة تتوسط المنطقة الكورية، وعروض الرقص الإندونيسي. تُقدم الفنون التركية بموسيقاها الشعبية وآلة القانون، والعروض الإيطالية مستوحاة من الأقنعة الفينيسية. تُعزف الإيقاعات اليونانية في المدرج اليوناني الكبير بالبوزوكي، وتقدم العروض المكسيكية مثل المارياتشي، والفنون الإسبانية الموسيقية والاستعراضية.

كما تمتد الرحلة إلى الولايات المتحدة بعروض رعاة البقر، والصين بعروض السيرك الصغير والتنانين والأقنعة التقليدية، في مشهد يجمع ثقافات العالم في مكان واحد دون انقطاع، وصُممت المنطقة التي تحظى بزيارة عشرات الآلاف يومياً، لتكون تجربة متكاملة، تعتمد على كثافة المحتوى وتنوعه، وليس على عرض واحد أو فعالية محدودة، وفقاً لهيئة الترفيه.

اترك تعليقاً