You are currently viewing ألتمان يكشف تفاصيل جديدة حول جهاز الذكاء الاصطناعي الجديد من “OpenAI”
سام ألتمان

ألتمان يكشف تفاصيل جديدة حول جهاز الذكاء الاصطناعي الجديد من “OpenAI”

كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح الجهاز الذكي المرتقب الذي تعمل عليه الشركة بالتعاون مع مصمم “أبل” الأسطوري جوني آيف، مؤكداً أن ردة فعل المستخدمين عند رؤيته ستكون: “هذا هو؟ إنه بسيط للغاية.”

ورغم التكتم الشديد حول تفاصيل الجهاز، تشير التسريبات إلى أنه سيكون صغيراً، بلا شاشة، وقابلاً للحمل في الجيب، ضمن رؤية تهدف لجعل الذكاء الاصطناعي جزءاً طبيعياً من حياة المستخدم اليومية دون تعقيد.

وجاءت التصريحات خلال جلسة حوارية جمعت ألتمان وآيف في سان فرانسيسكو، بعد أشهر من استحواذ “OpenAI” على شركة التصميم الخاصة بآيف “io”، في خطوة تهدف لصناعة جيل جديد من الأجهزة التي تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى ملايين المستخدمين حول العالم.

ورغم غياب المواصفات، ركز ألتمان وآيف على “روح الجهاز” أكثر من تفاصيله التقنية.

فقد وصف ألتمان الآيفون بأنه “أعظم منتج استهلاكي في التاريخ”، مؤكداً أن حياته يمكن تقسيمها إلى ما قبل وما بعد الآيفون، لكنه يرى أن الأجهزة الحالية باتت محملة بالمشتتات والإشعارات الصاخبة التي تسرق تركيز المستخدم.

وقال ألتمان: “عندما أستخدم الأجهزة الحالية أشعر وكأنني أمشي في تايمز سكوير، أضواء، ضوضاء، إشعارات، إنها تجربة غير مريحة.”

ثم أضاف: “لا أعتقد أن هذه التجربة تجعل حياتنا أكثر هدوءاً أو تساعدنا على التركيز.”

في المقابل، شبّه ألتمان جهاز “OpenAI” الجديد بأنه “جلوس في مقصورة خشبية جميلة قرب بحيرة وبين الجبال، كل شيء هادئ وهادئ تماماً.”

ويهدف الجهاز إلى تصفية الضوضاء الرقمية عن المستخدم، بحيث يتولى الذكاء الاصطناعي القيام بالمهام نيابة عنه على المدى الطويل، مع وعي سياقي عالٍ يسمح للجهاز باختيار أفضل وقت لعرض المعلومات أو طلب المدخلات.

ويقول ألتمان: “مع الوقت، ستثق به، وسيصبح واعياً بسياق حياتك بالكامل.”

من جهته، أكد جوني آيف أن الجهاز قد يصل إلى المستخدمين خلال أقل من عامين، مضيفاً أنه يفضل الحلول البسيطة التي تبدو ساذجة للوهلة الأولى، لكنها في الحقيقة نابعة من تصميم ذكي وعميق.

وأضاف: “أحب المنتجات المتقدمة جداً التي تشعر معها برغبة في لمسها واستخدامها بلا خوف، أدوات تستخدمها بلا تفكير.”

ويبدو أن “OpenAI” تستعد لكسر النمط التقليدي للأجهزة المحمولة، في محاولة لتقديم جهاز يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتقنية، ويمنح الذكاء الاصطناعي شكلاً ملموساً أكثر هدوءاً بعيداً عن ضجيج الشاشات.

اترك تعليقاً