You are currently viewing نظمت سفارة جمهورية كازاخستان في الرياض الإحاطة الإعلامية حول الخطاب السنوي لرئيس جمهورية كازاخستان
نظمت سفارة جمهورية كازاخستان في الرياض الإحاطة الإعلامية حول الخطاب السنوي لرئيس جمهورية كازاخستان

نظمت سفارة جمهورية كازاخستان في الرياض الإحاطة الإعلامية حول الخطاب السنوي لرئيس جمهورية كازاخستان

نظمت سفارة جمهورية كازاخستان في الرياض الإحاطة الإعلامية حول الخطاب السنوي لرئيس جمهورية كازاخستان إلى الشعب وأبزر نتائج المؤتمر الثامن لقادة الأديان العالمية والتقليدية

أشار سعادة ماديار مينيلبيكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة العربية السعودية إلى أن فخامة قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان ألقى خطابه السنوي بعنوان “كازاخستان في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات الحالية وحلولها من خلال التحول الرقمي”. 

وحدد رئيس الجمهورية هدفًا استراتيجيًا للتحول الرقمي واسع النطاق في البلاد وتحويلها إلى دولة رقمية كاملة في غضون ثلاث سنوات. من أبرز المبادرات في خطاب الرئيس أنه أعلن عن إنشاء وزارة للذكاء الاصطناعي والتنمية الرقمية، ودعا إلى اعتماد قانون مصرفي جديد بحلول نهاية العام. كما وجّه بإنشاء صندوق حكومي للأصول الرقمية .

وتطرق سفير كازاخستان في الرياض إلى انعقاد المؤتمر الثامن لقادة الأديان العالمية والتقليدية وأحاط علما بأنه في الفترة ما بين 17-18 سبتمبر للعام الجاري احتضنت عاصمة كازاخستان – مدينة أستانا – النسخة الثامنة للمؤتمر، تحت عنوان “حوار الأديان: تآزر من أجل المستقبل”.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة تجاوزت 100 شخصية من 60 دولة، يمثلون الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والطاوية والديانات التقليدية الأخرى، وضمت قادة روحيين لأديان عالمية، ممثلي منظمات دولية، وشخصيات عامة بارزة، في حدث يعزز الحوار والتعاون بين الثقافات والأديان.

كما أفاد السفير ماديار مينيلبيكوف بأن فخامة رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، ترأس الجلسة العامة لافتتاح المؤتمر، مؤكدًا على أهمية الحوار الديني في تعزيز السلام العالمي ومواجهة التحديات المعاصرة. ويأتي هذا المؤتمر كمنصة فريدة تجمع قادة الأديان لمناقشة قضايا ملحة تؤثر على مستقبل البشرية.


وتضمن برنامج المؤتمر جلسات قطاعية تركز على موضوعات حيوية، منها دور الأديان في توحيد البشرية في هذا القرن، وأهمية القيم الروحية في ظل التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي. كما ناقش المشاركون مساهمة المؤسسات الدينية في تحقيق التنمية المستدامة ودورها في بناء السلام في مواجهة التطرف والعنف.

الجدير بالذكر أن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، شارك في المؤتمر بصفة “ضيفَ شرفٍ” وألقى معاليه كلمة في الجلسة الافتتاحية وتطرّقَ فيها إلى التحوّلات الدولية المقلقة التي تفاقمت فيها كثير من المآسي والتحدّيات، وشدد معاليه على التأثير الروحي بالغ الأهمية للقادة الدينيين، والحاجة إلى أن تكون المرجعياتُ الروحية طرَفاً فاعلاً في صناعة السلام.

من أبرز فعاليات المؤتمر جلسة خاصة تم تنظيمها بدعم من تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، تناولت حماية المواقع الدينية والتراث الروحي والثقافي.  وركزت الجلسة على التحديات العالمية التي تهدد المعابد والأماكن المقدسة.

وشهد المؤتمر المنتدى الثاني للقيادات الدينية الشابة تحت شعار “الشباب من أجل التعايش السلمي: التآزر من أجل المستقبل” إلى جانب طاولة مستديرة للخبراء حول “الحوار بين الثقافات والأديان اليوم”. وتهدف هذه الفعاليات إلى تمكين الجيل الجديد وتعزيز دوره في بناء مستقبل يقوم على التعايش والتفاهم المتبادل.

وأضاف السفير ماديار مينيلبيكوف  أن المؤتمر الثامن كان أحد الأحداث الدولية الرئيسية لهذا العام، حيث أظهرت كازاخستان للعالم التزامها بأفكار التسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والثقة بين الدولة والمجتمع، والتأكيد على أن تشكيل ثقافة الحوار أصبحت أحدى التوجهات القيمة الأساسية في عصرنا.

لقد اكتسب المؤتمر مكانة الرمز المميز لبلادنا التي أصبحت منصة دولية للحوار بين الأديان العالمية والتقليدية، ونشير إلى الاعتراف الدولي بدور كازاختسان، ومنها الأمم المتحدة، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحالف الحضارات ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

في الختام أفاد السفير بأن المشاركين في المؤتمر أكدوا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لبقاء البشرية. وصدرت عن المؤتمر وثيقة ختامية تدعو إلى وقف العنف واحترام القانون الدولي.

وأشاد المشاركون بمبادرات السلام البارزة، مثل وثيقة مكة المكرمة ووثيقة الأخوة الإنسانية، وجهود كل من مملكة البحرين والأردن وتحالف الحضارات.

اترك تعليقاً