You are currently viewing زيادة الوعي الدولي بأهمية السياحة وقيمتها المختلفة
زيادة الوعي الدولي بأهمية السياحة وقيمتها المختلفة

زيادة الوعي الدولي بأهمية السياحة وقيمتها المختلفة

شاركت المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يوافق السابع والعشرين من سبتمبر كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية القطاع السياحي وقيمته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وإبراز دوره في دعم مسيرة التنمية المستدامة عبر الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العالمية.

يعود اعتماد هذا اليوم إلى عام 1970م حينما أقرت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، نظامها الأساسي، ليشكل علامة فارقة في مسار السياحة الدولية، ويسهم في تعزيز دورها لتحقيق أهداف الاستدامة والازدهار، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يُسلط الضوء سنويًا على محور رئيسي من محاوره عبر اختيار شعار مخصص لكل عام.

تبرز السياحة بوصفها قوة ناعمة قادرة على إعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، من خلال توسعة فرص العمل، وتطوير البنية التحتية، وبناء جسور التفاهم بين الثقافات، حيث أولت المملكة هذا القطاع أولوية كبرى ضمن مستهدفات رؤيتها التنموية، عبر استثماره في تعزيز التنمية الشاملة وفتح آفاق رحبة أمام الزوار بما يعزز ثقافة السفر والتنقل.

وتسهم السياحة في مد جسور التواصل بين الشعوب، والحفاظ على التقاليد واستعادة التراث الثقافي، فيما يبرز أثرها الاقتصادي من خلال الإنفاق الاستهلاكي وسلاسل الإنتاج المرتبطة بها، حيث بلغت مساهمة قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد العالمي 10.9 تريليونات دولار أمريكي خلال عام 2024، بما يعكس مكانته كركيزة أساسية للاقتصاد العالمي.

يشمل الأثر المباشر للقطاع توفير وظائف في الفنادق وشركات الطيران والمطاعم، إضافة إلى فرص غير مباشرة في قطاعات أخرى مثل الزراعة والصناعات الغذائية والنقل والبنية التحتية، فيما توسعت أنماط السياحة الحديثة لتشمل مجالات متنوعة كالسياحة الرياضية والشاطئية والثقافية، التي تتيح للزوار استكشاف تاريخ الشعوب وعاداتها وفنونها المتعددة.

اترك تعليقاً