«كراج».. تدعم الشركات الناشئة وتعزز ريادة الأعمال
تشهد بيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية نموًا متسارعًا مدعومًا بمبادرات ومراكز متخصصة، ومن أبرزها “كراج”، التي تلعب دورًا محوريًا في تسريع نمو الشركات الناشئة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واعدة. وتعمل “كراج” على توفير الدعم والتوجيه والموارد اللازمة لرواد الأعمال، بما يسهم في تعزيز قدرتهم على المنافسة وتحقيق طموحاتهم في سوق يشهد تطورًا متسارعًا.
في مشهد ريادة الأعمال المتسارع، يبرز “كراج” كمنصة تحتضن الأفكار وتدفع بها من طور الرؤية إلى مرحلة الإنجاز. فالمكان لم يعد مجرد حاضنة للشركات الناشئة، بل بات بيئة متكاملة تسرّع النمو، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطموحات الشابة، وتوفر أدوات الدعم والتوجيه لتحويل الحلم إلى مشروع قادر على المنافسة والتأثير.في قلب الدرعية التاريخية، ينبض “الكراج”، كمركز حيوي للابتكار وريادة الأعمال، نحن لسنا مجرد مساحة عمل، بل مجتمع متكامل وبيئة حاضنة تُشعل الشرارة الأولى للأفكار، وتُسرّع نمو الشركات الناشئة، وتُحوّل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. هنا، نصنع المستقبل.
بدأت فكرة الكراج من إيمان راسخ بقدرات الشباب السعودي والطاقة الكامنة في البيئة الابتكارية للمملكة. مستلهمين من روح “الكراج” التقليدي كمكان للابتكار الخام والتجارب الجريئة، قمنا بتحويل مساحة صناعية تاريخية إلى صرحٍ حديث، يجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل.
نُشجع على التفكير خارج الصندوق، التجريب، واحتضان التحديات كفرص للنمو. ونُشجع على التفكير خارج الصندوق، التجريب، واحتضان التحديات كفرص للنمو. ونلتزم بتزويد رواد الأعمال بالموارد والتوجيه اللازم لتحويل أفكارهم إلى أعمال مستدامة وناجحة. ونُشجع على التفكير خارج الصندوق، التجريب، واحتضان التحديات كفرص للنمو. ونُشجع على التفكير خارج الصندوق، التجريب، واحتضان التحديات كفرص للنمو.
وحول ذلك تجاوز حجم تقييم الشركات الناشئة للكراج “3.7” مليارت ريال، ضمن برنامجي “الحاضنة” و “المسرّعة”؛ لتسريع نمو الشركات الناشئة في مختلف المجالات التقنية، إذ يوفر الكراج بيئة محفزة وداعمة للابتكار، مما يعزز من قدرة المبتكرين ورواد الأعمال على تحقيق أهدافهم.
وأسهم الكراج من خلال الشركات الناشئة في توفير أكثر من “7” آلاف فرصة وظيفة، ودعم أكثر من “600” شركة محلية وعالمية من أكثر من “60” دولة، مما يحفز من الابتكار والتنافسية في مختلف القطاعات، كما يضم الكراج عدة برامج مخصصة لتسريع نمو الأعمال، مثل: برنامج “المسرّعة” المخصّص للشركات التي تجاوزت مرحلة النموذج الأولي؛ وتهدف لتسريع مرحلة الإطلاق، وبرنامج “الحاضنة” المخصّص للشركات في التقنيات العميقة بالمراحل المبكرة حتى النموذج الأولي.
ويقدم الكراج مجموعة من المزايا للشركات التقنية الناشئة، تشمل: الوصول للمستثمرين، والمشاركة في كبرى المؤتمرات والفعاليات، وتوفير مكاتب عمل خاصة ومشتركة، وتقديم خطاب دعم لرخصة الاستثمار، إضافة إلى برامج تدريبية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية؛ ويهدف الكراج إلى تمكين المبتكرين والمبدعين في قطاع التقنية، ودعم ابتكاراتهم، بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
وتعد أكاديمية الكراج من المبادرات الحديثة التي دُشِنت بالشراكة مع أكاديمية طويق، التي تقدم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتطورة، بالشراكة مع العديد من الشركاء عالميين، مما يسهم في تطوير قدرات رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم وتعزيز فرص نجاحهم.
يذكر أن الكراج قد انطلق خلال مؤتمر ليب 22 وجهةً رائدةً لتمكين الشركات الناشئة في المجالات التقنية، بالشراكة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” .
ويحتوي “كراج”، على “المسرعة” وهي برنامج مخصص للشركات التقنية الناشئة التي تجاوزت مرحلة النموذج الأولي، بهدف دعم توّسع الشركات وتقديم الدعم الاستشاري والتدريب المكثف لتسريع مرحلة الإطلاق. ومنها الحصول على مميزات: “مكاتب خاصة، الدخول في برنامج بوست، الوصول للمستثمرين، رخصة استثمار أجنبي، وشبكة علاقات”. و”الحاضنة” وهي برنامج لدعم رواد الأعمال في المراحل المبكرة إلى النموذج الأولي، من خلال توفير بيئة عمل مخصصة للشركة وتقديم ورش عمل تساعد على تطوير المفهوم إلى منتج أولي قابل للتجربة. ومنها الحصول على مميزات: “مكاتب عمل مشتركة، الدخول في برنامج بوست، الوصول للمستثمرين، رخصة استثمار أجنبي، شبكة علاقات، ورش عمل متخصصة الوصول الى مختبرات كاكست، وموجهون ومدربون”.
يعمل “كراج” لتبسيط الابتكار المؤسسي من خلال ربط الشركات الكبرى بأبرز رواد الأعمال. والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهدافك، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، واكتشاف خطوط إنتاج مبتكرة، والتعرف على الشركات الواعدة التي قد تكون شريكًا مستقبليًا.
أكثر من 600 شرﻛﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺗﻢ ﺗﺨﺮﻳﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻜﺮاج و اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻀﺎﻓﺔ. وأكثر من 7500 اﻟﻌﺪد اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟشرﻛﺎت، اﻟﻤﺒﺎشرة وﻏﲑ اﻟﻤﺒﺎشرة. وأكثر من 3.7 مليار ريال حجم تقييم الشركات الناشئة في الكراج خلال عامين.