You are currently viewing في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
غدًا.. الرياض تجمع قادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية

في مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025

غدًا.. الرياض تجمع قادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية

تنطلق غدًا في الرياض أعمال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (2025)، الذي يجمع القادة وصنّاع القرار في قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية، متزامنًا مع آخر أسبوع لمنافسات النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث عالمي في هذا المجال.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “عندما تم إطلاق الدورة الأولى من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة عام (2023)، تصدّر المؤتمر العناوين بإعلانه الرسمي لأوّل مرّة عن تأسيس مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وعن إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وسرعان ما شهد هذا المؤتمر نموًا كبيرًا وأصبح ملتقى عالميًا لأبرز قادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والرياضة والأعمال، وشكّل حجر أساس في نقاشات تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي ومنصة مثالية للارتقاء به وبحث سبل التعاون بين مختلف القطاعات والجهات والشركات الكبرى لتعزيز تأثيره الإيجابي عالميًا”، مؤكدًا أن المؤتمر أصبح مرجعًا أساسيًا في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية لتبادل الأفكار، وبناء الشراكات الإستراتيجية، ولقاء نخبة القادة والمستثمرين والمبتكرين في قلب الرياض.

وكشف سموه عن أبرز أهداف نسخة (2025) مقارنة بالنسخ السابقة، وتسعى مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ليكون المؤتمر منصة ملهمة تقدم محتوى غنيًا يناقش مختلف جوانب قطاعات الرياضات الإلكترونية، والألعاب، والرياضة، والأعمال، مشيرًا إلى أن العام الماضي كان شعار المؤتمر هو “مستقبل ثقافة المشجعين” أما هذا العام فالشعار أكثر طموحًا وهو “اللعبة القادمة – بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة”، الذي يعكس التقارب الكبير والتكامل بين الألعاب التنافسية والرياضات العالمية، مبينًا أن المؤتمر هذا العام يهدف للترحيب بأكثر من (1,500) من مختلف قادة القطاعات، من ضمنهم (500) رئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة وأعضاء مجالس الإدارة، ويمثّل الحضور أكثر من (25) من كبرى شركات نشر الألعاب، وأكثر من (50) من نخبة أندية الرياضات الإلكترونية، فضلًا عن قادة عالميين في مجالات الرياضة، والتكنولوجيا، والترفيه، والاستثمار، والإعلام، وسيكون لهؤلاء والمتحدثين من خلال الكلمات الرئيسية، والنقاشات والحوارات الهادفة، والمنتديات الخاصة، رسم مستقبل نمو القطاع عالميًا وتطوره، وعقد الشراكات والاجتماعات المثمرة التي سينتج عنها إطلاق مبادرات إستراتيجية، وعقد الشراكات القيّمة، والإعلان عن أحداث كبرى، ووضع خطط مستقبلية تحقّق نتائج ملموسة عبر توطيد سبل التعاون بين مختلف الجهات.

وبيّن سموه، أن المؤتمر سيسهم في تعزيز الشراكات والاستثمارات في هذا القطاع، تماشيًا مع رؤية المملكة (2030)، من خلال دعم التنوع الاقتصادي في المملكة برعاية الابتكار، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل في قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة سريعة النمو، متطرقًا إلى الخطوات التي يتخذها المؤتمر لتحقيق التوازن بين جودة المحتوى وفعاليات التواصل، تكمن في إيجاد المواضيع الأكثر قيمة وتأثيرًا على القطاع والأكثر اهتمامًا ومتابعة من قبل صنّاع القرار والجهات العامة والخاصة والمتابعين، ومن ثم ربطها بمجموعة من أبرز المتحدثين العالميين ذات الصلة بالموضوع لإنتاج نقاش ثري ومثمر يؤسس لنقاشات أخرى خلال الاجتماعات الثنائية وفعاليات التواصل التابعة للمؤتمر.



اترك تعليقاً