معهد ليورون وكلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد يطلقان تعاوناً تدريبياً فريداً من نوعه للمهنيين في الشرق الأوسط

معهد ليورون وكلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد يطلقان تعاوناً تدريبياً فريداً من نوعه للمهنيين في الشرق الأوسط

أعلن معهد ليورون للتطوير المهني عن شراكة جديدة مع كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد، لتقديم برامج تدريبية عالية التأثير مدعومة بمحتوى أكاديمي عالمي المستوى، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على تطوير الكفاءات المهنية عالية الجودة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.

تجمع هذه الشراكة بين برامج تدريبية متميزة تتضمن محتوى إلكتروني في أربعة مجالات رئيسية: القيادة المتقدمة، الذكاء الاصطناعي في المالية، استراتيجية التحول الرقمي، وعمليات الأعمال. وقد تم تصميم هذه الدورات خصيصاً لهذا التعاون، حيث تجمع بين هيكلية وتفاعل التدريب الحضوري وعمق ومرونة التعليم في أكسفورد سعيد. وتُعد هذه الشراكة الأولى من نوعها لكلية سعيد في المنطقة، وتوفر للمشاركين محتوى من أعلى المعايير الأكاديمية على مستوى العالم.

يقوم معهد ليورون بتطوير أكثر من 50,000 متعلم سنوياً، من مستويات المبتدئين وحتى المدراء التنفيذيين. وتعد هذه البرامج مثالية للمهنيين في المستويات المتوسطة والعليا، الراغبين في تطوير مهاراتهم الجوهرية من خلال مزيج يجمع بين المحتوى الأكاديمي والتطبيقي.

وقالت ماريانا إغناتوف، نائب رئيس البرامج المعتمدة في ليورون:
“تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لإعادة تعريف أسلوب تقديم التعلم المهني، تتجاوز النماذج التقليدية للتعلم عبر الإنترنت (عن بُعد) أو التدريب الحضوري. إنها استجابة مدروسة لتفضيلات المهنيين اليوم في التعلم من خلال تجارب مرنة وذات صلة وعالية التفاعل. ويشرفنا التعاون مع أكسفورد سعيد لتحقيق هذه الرؤية”.

وتهدف هذه الشراكة إلى دعم المهنيين من مختلف المستويات والقطاعات لمواكبة تطور الصناعات المعقدة، وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرارات ضمن السياقات الواقعية. كما تشمل الخطط المستقبلية التوسع في مواضيع ومجالات جديدة، مما يجعل من هذا التعاون مرجعاً مستداماً للتعلم المستمر.

وقالت كارولين ويليامز، المديرة التنفيذية لمنصة سعيد أكسفورد:
“هذه الشراكة طبيعية واستراتيجية في الوقت ذاته، فدول مجلس التعاون الخليجي تمثل تحالفاً سياسياً واقتصادياً محورياً يهدف إلى تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي. ونحن في كلية سعيد نسعى لتزويد المتعلمين بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم والعالم من حولهم، ويسعدنا أن نقدم تعليمنا العالمي إلى قادة ومدراء المنطقة”.

اترك تعليقاً