You are currently viewing “100 سائح أجنبي” يوثقون حضورهم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
"100 سائح أجنبي" يوثقون حضورهم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

“100 سائح أجنبي” يوثقون حضورهم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

شهدت منافسات الإبل في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل حضوراً دولياً لافتاً، تمثل في زيارة أكثر من 100 سائح من مختلف دول العالم، لمتابعة عروض المنقيات المشاركة في شوط شلفا ولي العهد لفئة المجاهيم، والاطلاع على مراحل التحكيم النهائي.

وتابع السياح الأجانب مجريات المنافسات عن قرب، حيث اطّلعوا على آلية التحكيم ومعاييره خلال المراحل النهائية، في تجربة عكست الاهتمام العالمي المتزايد بمنافسات الإبل بوصفها أحد أبرز ملامح الموروث الثقافي في المملكة.

وعبر الزوار عن إعجابهم بما توليه المملكة من اهتمام بالموروث الشعبي، والعناية بالإبل، مؤكدين أن ما شاهدوه يعكس قيمة هذا الموروث وأصالته، إضافة إلى التنافس الكبير بين الملاك خلال مراحل التحكيم.

وأشادوا بالدور الذي يقوم به نادي الإبل في تسخير الإمكانات وتنظيم هذا الحدث، الذي بات يحظى بمتابعة من مختلف دول العالم، معتبرين أن تخصيص شوط دولي مفتوح لمختلف الجنسيات، أسهم في تعزيز الحضور العالمي للمنافسات وإبرازها بوصفها احتفالاً ثقافياً ذا طابع دولي.

ويشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حضوراً أجنبياً متزايداً، من سياح ورجال أعمال ودبلوماسيين من دول مختلفة (مثل الصين، والولايات المتحدة، وفرنسا، واليابان، وبريطانيا) للاطلاع على التراث السعودي الأصيل، واعتبروا المهرجان منصة عالمية للثقافة والتراث وتعكس تطور اهتمام السعودية بالموروث الوطني، مع رغبة البعض بالمشاركة فيه مستقبلاً.

وشاهد العديد من الزوار الأجانب للمهرجان، عروضاً حية للتعامل مع الإبل من قبل بعض الملاك والرعاة، فيما حضر البعض محاضرات نظرية تشرح كيف التعامل مع هذا الحيوان المعاصر.

وارتدى البعض من الحضور الأجنبي الأزياء السعودية، وأبدوا سعادتهم بذلك، والتقطوا صور توثق هذه اللحظات التاريخية بالنسبة لهم، بينما سعى البعض الآخر للجلوس في المجالس المصاحبة للمهرجان، وتناولوا القهوة السعودية، واستعرضوا بعض المقتنيات التاريخية، كالبنادق، والأدوات التي تستخدم في تربية الإبل ورعيها.

ويأتي هذا الحضور الدولي ليؤكد المكانة المتنامية لمنافسات الإبل، ودورها في التعريف بالثقافة السعودية وتعزيز التواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم.

اترك تعليقاً