You are currently viewing وداعًا للاحتكار.. ترجمة فورية عبر أي سماعة بدعم “جيميناي”
وداعًا للاحتكار.. ترجمة فورية عبر أي سماعة بدعم “جيميناي”

وداعًا للاحتكار.. ترجمة فورية عبر أي سماعة بدعم “جيميناي”

في خطوة تنهي عصر الحصرية للأجهزة الصوتية، أطلقت شركة جوجل تحديثًا جوهريًا لتطبيق “ترجمة جوجل” (Google Translate)، يتيح لمستخدمي أندرويد تفعيل ميزة “الترجمة الحية” للمحادثات باستخدام أي نوع من سماعات الرأس، دون الحاجة لامتلاك سماعات “Pixel Buds” الخاصة بالشركة.

يأتي هذا التحديث مدعومًا بقدرات الذكاء الاصطناعي الجديد “Gemini”، حيث أوضحت الشركة أن الميزة تتوفر حاليًا بنسخة تجريبية (Beta) في الولايات المتحدة والمكسيك والهند، مع خطط لتوسيعها لتشمل أنظمة iOS والمزيد من المناطق في عام 2026.

تجربة عملية: “آيربودز” على أندرويد

خضعت الميزة الجديدة لاختبار عملي أجراه الكاتب جيك بيترسون، الذي استخدم هاتف “Pixel 8 Pro” مقترنًا بسماعات أبل “AirPods Max”.

ورغم مواجهة بعض الصعوبات الأولية في الإعداد تطلبت إعادة تثبيت التطبيق لإظهار النسخة التجريبية، إلا أن النتيجة النهائية كانت فعالة.

عند تشغيل مقطع فيديو إخباري باللغة البرتغالية، ترجم التطبيق الكلمات على الشاشة، وبعد تأخير زمني يقارب 4 ثوانٍ، بدأ الصوت المترجم بالتدفق عبر سماعات “أبل” إلى أذن المستخدم باللغة الإنجليزية.

ذكاء اصطناعي يحاكي نبرة الصوت

لم تقتصر دقة “Gemini” على ترجمة الكلمات فحسب، بل امتدت لمحاولة محاكاة “نبرة الصوت”؛ حيث ميز النظام بين المتحدثين المختلفين، وتكيف مع النبرة “الجدية” لمذيع الأخبار مقارنة بالنبرة “العفوية” للضيوف، وذلك دون استخدام تقنيات التزييف العميق (Deepfake)، بل بتمييز صوتي واضح.

ونجحت الميزة أيضًا عند استخدام خيار “اكتشاف اللغة” تلقائياً مع مقاطع باللغتين التايلاندية والأردية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل دون قيود الأجهزة، رغم أن سرعة الحديث قد تتباطأ أحيانًا بسبب حجم المعالجة الكبير الذي يجريه الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً