You are currently viewing مكة المكرمة تحظي بمشروع “سفينة النور” لإعادة صياغة مفهوم الفخامة الروحانية
سفينة النور

مكة المكرمة تحظي بمشروع “سفينة النور” لإعادة صياغة مفهوم الفخامة الروحانية

علاء حمدي

تحظي مدينة مكة المكرمة ، المدينة بمشروع “سفينة النور” لإعادة صياغة مفهوم الفخامة الروحانية حيث فكرة «سفينة النور» المُطلة على الكعبة من أسطورة نوح إلى أيقونة مكة المكرمة في قلب مكة المكرمة، المدينة التي لا تلامسها أمواج البحر، تولد فكرة معمارية فريدة تُعيد صياغة مفهوم الفخامة الروحانية. إنه مشروع “سفينة النور”، الذي ليس مجرد فندق، بل تحفة هندسية ومعنوية تطفو فوق جبالها الشامخة، لتطل على أقدس بقاع الأرض: الكعبة المشرفة و المسجد الحرام. هذه السفينة ليست مجرد بناء، بل هي حكاية تجسد التناغم بين التاريخ العريق والمستقبل المشرق.
فكرة تجمع بين الرمزية والإبداع
يُعد تصميم “سفينة النور” على هيئة سفينة ضخمة مثبتة على قمة أحد الجبال المحيطة بالحرم، مثل جبل أبي قبيس، رمزًا عميقًا للسلام والوحدة في سياق روحي فريد. فبينما تُعرف مكة بكونها مدينة داخلية خالية من الموانئ البحرية، يكسر هذا المشروع القاعدة ويأتي بفكرة السفينة السياحية إلى قلب الحجاز، ليمنح الزوار تجربة لا مثيل لها.

اقرا ايضا: بنك التنمية الاجتماعية يوقع اتفاقيتيّ تعاون في منطقة مكة المكرمة


يرتبط المشروع بشكل وثيق بقصة سفينة النبي نوح عليه السلام، التي ورد ذكرها في الكتب السماوية كرمز للخلاص والإيمان. فكما استقرت سفينة نوح على جبل الجودي بعد الطوفان، تستقر “سفينة النور” على جبل مكة، لتكون أيقونة معمارية تُجسد هذه القصة الخالدة وتثير فضول العلماء والباحثين.
تجربة روحانية وفخامة عالمية

يهدف مشروع “سفينة النور” إلى تقديم وجهة سياحية عالمية تجمع بين أقصى درجات الروحانية والفخامة. فالمعتمرون والحجاج الذين يزورون مكة سيجدون في هذا الصرح مكانًا يجمع بين: القرب الروحي: موقع استراتيجي على بعد دقائق من المسجد الحرام، يمنح الزائرين إطلالات مباشرة ومبهرة على الكعبة وبرج الساعة. والفخامة العالمية: مرافق متكاملة وخدمات بمواصفات خمس نجوم، تلبي كافة احتياجات الزوار من إقامة فاخرة، مطاعم، وخدمات ترفيهية. والتجربة الفريدة: تصميم فريد للمبنى يجعله يبدو وكأنه يطفو فوق المدينة، مما يمنح المقيمين داخله إطلالات بانورامية من زاوية لم يسبق لها مثيل.
أيقونة تطويرية تُعزز تجربة الزوار
يُشكل هذا المشروع إضافة نوعية للمشاريع التطويرية في مكة المكرمة، ويعكس رؤية المملكة في تعزيز تجربة الزوار وتقديم خدمات استثنائية. فـ “سفينة النور” تعد أول سفينة تشهد تطويرًا ضخمًا داخل المملكة، وتتسع لآلاف الزوار الذين سيستمتعون بمرافقها المتكاملة، ليكون هذا الصرح ليس مجرد مكان للإقامة، بل وجهة تروي قصة وتصنع ذكريات لا تُنسى في أقدس بقاع الأرض.
والجدير بالذكر أن مشروع ” سفينة النور ” فكرة الدكتور إبراهيم نيازي كاظم أصلان

اترك تعليقاً