أوضحت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن بطء نظام التشغيل ويندوز قد يعود إلى عدة أسباب شائعة، من بينها امتلاء مساحة التخزين، أو كثرة البرامج التي تعمل تلقائيًا عند بدء التشغيل، مؤكدة أن بإمكان المستخدمين تحسين أداء أجهزتهم من خلال اتباع مجموعة من الإرشادات البسيطة.

وبيّنت الشركة أن الخطوة الأولى تتمثل في التحقق من توفر تحديثات لنظام التشغيل، وذلك من خلال الدخول إلى قائمة الإعدادات ثم “تحديثات ويندوز”، مع التأكيد على تثبيت التحديثات المتاحة والاطلاع أيضًا على التحديثات الاختيارية ضمن “الخيارات المتقدمة”، لما لها من دور في تحسين الاستقرار والأداء.

كما شددت مايكروسوفت على أهمية فحص الجهاز بحثًا عن الفيروسات والبرامج الضارة، سواء عبر برامج الحماية من الشركات الأخرى أو باستخدام برنامج Microsoft Defender، حيث يمكن إجراء فحص سريع من خلال مسار الإعدادات والخصوصية والأمان وأمان ويندوز والحماية من الفيروسات والتهديدات.

وفيما يتعلق بمساحة التخزين، أوصت الشركة بحذف الملفات غير الضرورية والملفات المؤقتة عبر إعدادات النظام والتخزين، إلى جانب استخدام أداة تنظيف القرص الصلب لتفريغ مساحة إضافية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على سرعة النظام.

وأشارت مايكروسوفت إلى ضرورة حذف التطبيقات غير المستخدمة من خلال إعدادات التطبيقات، لما لذلك من أثر في تقليل استهلاك الموارد، كما نصحت بتقييد عمل التطبيقات المتبقية في الخلفية عبر إيقاف السماح لها بالعمل دون حاجة.

وأكدت الشركة أن تعطيل التطبيقات التي تعمل تلقائيًا عند بدء تشغيل النظام يسهم في تسريع الإقلاع، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال مدير المهام وإيقاف البرامج غير الضرورية من قائمة تطبيقات بدء التشغيل.

ولفتت إلى أهمية مراقبة العمليات الجارية عبر مدير المهام، والبحث عن التطبيقات التي تستهلك قدرًا كبيرًا من موارد المعالج أو الذاكرة، مع إمكانية إنهاء المهام غير الضرورية لتحسين الأداء.

كما أوصت بتقليل المؤثرات البصرية عبر ضبط إعدادات المظهر والأداء على خيار “أفضل أداء”، إضافة إلى ضبط إعدادات الطاقة على “أفضل أداء”، حتى عند توصيل الجهاز المحمول بمصدر الكهرباء.

وأوضحت مايكروسوفت أن تحسين أداء القرص الصلب من خلال أداة إلغاء التجزئة يسهم في تسريع الوصول إلى البيانات، إلى جانب تقليل الإشعارات غير الضرورية التي قد تستهلك موارد النظام دون فائدة.

وختمت الشركة نصائحها بالتأكيد على أن فتح عدد كبير من التطبيقات أو علامات التبويب في المتصفح قد يؤثر سلبًا على سرعة الجهاز، داعية إلى إغلاق البرامج غير المستخدمة وإعادة تشغيل الحاسوب عند الحاجة لضمان أفضل أداء ممكن.