أعلنت شركة سامسونج في سبتمبر الماضي أنها طورت طريقةً لتتبع التغيرات في الوظائف الإدراكية عبر الهاتف والساعة الذكية.
وتتيح هذه التقنية إمكانية الحصول على تحذير مبكر لحالات مثل الخرف. ويبدو الآن أن هذه التقنية ستصبح متاحة تجاريًا الشهر المقبل.
وذكر تقرير لصحيفة ” تشوسون بيز” الكورية بأن “سامسونج” ستعلن عن خدمة “Brain Health” الشهر المقبل خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية “CES 2026″، بحسب تقرير لموقع “أندرويد أثوريتي” المتخصص في أخبار التكنولوجيا
وستقوم هذه الخدمة بتحليل البيانات اليومية المستخلصة من هاتفك الذكي وأجهزتك القابلة للارتداء لاكتشاف التغيرات في الوظائف الإدراكية، وستجمع البيانات المتعلقة بصوتك وطريقة مشيك وأنماط نومك لتحليلها.
وكان إعلان “سامسونج” الأصلي في وقت سابق من هذا العام قد أشار إلى إمكانية تتبع وتحليل أنماط الرسائل، وسرعة الكتابة، واستخدام التطبيقات، إلا أن هذا التقرير الأخير لم يذكر هذه البيانات.
ستكون خدمة “Brain Health” قادرة على توفير “إجراءات وقائية” في حال رصدها علامات مبكرة للخرف أو تدهور عام في الوظائف الإدراكية. وسيمكنها أيضًا تنبيه مقدمي الرعاية في حالات الطوارئ. وستوفر هذه الخدمة كذلك برامج تدريب دماغية مُخصصة لتحسين القدرات الإدراكية.
وستستخدم “سامسونج” منصة “Samsung Knox” وستخزن البيانات على الجهاز بهدف تعزيز الأمن والخصوصية، وهذه خطوة مهمة بالنسبة للمستخدمين.
لم يتضح بعد موعد إتاحة خدمة “Brain Health” للمستخدمين. وذكرت صحيفة “تشوسون بيز” أن تطوير الخدمة “شبه مكتمل”، لكن “سامسونج” تجري حاليًا دراسات سريرية للتحقق من صحتها بالتعاون مع مؤسسات طبية مختلفة.
وقال مسؤول في “سامسونج” للصحيفة: “نحن بصدد مراجعة جدول الإصدار المحدد والتطبيقات المناسبة، لكننا نعتزم إعطاء الأولوية لهذه الخدمة في إطار تطوير وظائف الرعاية الصحية”.