د. حميد بن سعيد العامري
في حفل ختام النسخة الثانية والعشرين للملتقى الطلابي للدارسين في الجامعات المصرية الذي اقيم تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالله باعوين والي مصيرة ، أوصى المشاركون بأهمية توجه البوصلة الاقتصادية نحو جزيرة مصيرة لتكون جهةٍ سياحية عالمية لما تزخر به من مكونات طبيعية تجذب حركة السياحة في العالم، والذي سيأتي مردوده على الاقتصاد في السلطنة، ويمكن للطلبة المساهمة في تقديم الأفكار والمقترحات التي يمكنها أن تساهم بشكل فعال في تنفيذ الخطط و تحقيق الأهداف.
وقام المشاركون في الملتقى الذي اقيم في جزيرة مصيرة من ٤ – ٦ ديسمبر ٢٠٢٥ ، بجولة ميدانية للجزيرة، وتعرفوا على العديد من المواقع السياحية التي تزخر بها الجزيرة، مثل مرسى (ام رصيص) وهو المرسى القديم للجزيرة، و (بدن الخمام) وهو أخر السفن العمانية الباقية في الجزيرة، وشاطيء صور مصيرة الذي يعد من الشواطئ البحرية الجميلة والمناسبة لممارسة الرياضات البحرية مثل ركوب الامواج ورياضة القوارب الشراعية والتزلج المائي،
كذلك قام المشاركون بالتقاط العديد من الصور في موقع (كرسي النصراني) الذي يقع على إطلالة ساحرة في شاطئ بو رصاص ، والابار العذبة المنتشرة في مجاري الأودية والتي قريبة من البحر، والتعرف على العديد من المشاريع التي تقام في الجزيرة.
الجدير بالذكر أن جزيرة مصيرة تعد احد اكبر الجزر في شبة الجزيرة العربية المأهولة بالسكان مساحتها ٦٤٩ كم مربع ، وطول سواحلها ١٤٥ كم ، وبها مطار من عام ١٩٦٣م كذلك كان بها سكة حديد من عام ١٩٤٣، وتبعد الجزيرة ١٩ كيلومتر من الساحل الشرقي لسلطنة عمان، والوصول إليها طريق العبارات البحرية، منها التي تديرها شركة مواصلات، و التي تقوم برحلتين يوميا، وعبارات اخرى لشركات خاصة، كذلك توجد رحلات طيران كل يوم خميس ويوم السبت .
تم في حفل الختام، التعبير عن الشكر والتقدير للمؤسسات والجهات والأفراد الداعمين للملتقى.