وثّقت جامعة طيبة بالمدينة المنورة بصمتها في مجال البحث التطبيقي بتسجيل نموذج صناعي محمي لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، مقدمةً حلًا مبتكرًا يخدم القطاع الصحي عبر تقنيات تشخيصية قادرة على عزل الخلايا المصابة بدقة متناهية.
تقنية دقيقة برقائق الذهب
كشفت الجامعة عن التفاصيل الهندسية للنموذج، الذي يعتمد على دمج تقنيات “الموائع الدقيقة” مع “التحفيز الكهربائي النانوي”.
وتتمحور آلية العمل حول شريحة زجاجية متطورة تحتوي على قنوات دقيقة متصلة بركائز من الذهب الخالص، ومداخل أقطاب مخصصة لتوليد نبضات نانوية عالية الجهد.
وتعمل هذه التقنية على قياس التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلايا؛ حيث تُحدث النبضات استجابات كهربائية متباينة، مما يسمح بفصل الخلايا المصابة عن السليمة بدقة عالية.
حصار للأمراض المعدية
تكمن القيمة الاستراتيجية لهذا الابتكار في كونه أداة متقدمة للكشف عن الفيروسات والأمراض، مما يسهم بشكل مباشر في الحد من انتشار الأمراض المعدية.
ويدعم هذا النموذج تطوير حلول تشخيصية ذات كفاءة عالية قابلة للتطبيق العملي في المستشفيات والمختبرات.
يأتي هذا الإنجاز ليعكس التزام جامعة طيبة بتحويل المعرفة العلمية إلى منتجات ملموسة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الابتكار ودعم الأمن الصحي.