نظّمت الملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية، ورشة عمل متخصّصة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تمكين ذوي الإعاقة”، بمشاركة باحثين سعوديين في مرحلة الدكتوراه في مجالَي التعليم والتقنيات الذكية.
شهدت الورشة طرح موضوعات متنوّعة حول كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لخدمة ذوي الإعاقة، وتحسين جودة التعليم الموجه لهم، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث خلال الورشة الباحث راضي الزويد، مرشح الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي، حول دمج التقنية بالذكاء الاصطناعي ودوره الحيوي في تمكين ذوي الإعاقة، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز فرص التعليم الشامل وتحقيق أهداف التنمية الوطنية.
من جانبها، أوضحت الباحثة ليلى الحارثي؛ أن أدوات الذكاء الاصطناعي تمتلك قدرة كبيرة على تحسين دقة التقييمات التعليمية، وتقديم تجارب تعليمية متقدمة وشخصية تدعم احتياجات ذوي الإعاقة، وتسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص.
اقرا ايضا: مناقشة دور الذكاء الاصطناعي لقيادة وإدارة الأشخاص في قمة HR Tech السعودية 2024
وفي ختام الورشة، أعرب الزويد؛ والحارثي؛ عن شكرهما وتقديرهما للملحقية الثقافية السعودية، وعلى رأسها الدكتور منصور الخثلان؛ القائم بأعمال الملحقية، على دعمهم وجهودهم في تنظيم هذه الفعالية النوعية، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام المملكة بتمكين جميع أفراد المجتمع، وتعزيز الابتكار في قطاع التعليم.