You are currently viewing العلا.. انطلاق الموسم الخامس من “شتاء طنطورة” في السعودية
العلا.. انطلاق الموسم الخامس من "شتاء طنطورة" في السعودية

العلا.. انطلاق الموسم الخامس من “شتاء طنطورة” في السعودية

انطلقت في السعودية فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا، التي تستمر حتى 10 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2026، مقدّمةً موسماً ثقافياً متجدّداً يحتفي بالإرث الحضاري والثقافي والتاريخي.

وتتضمن فعاليات شتاء طنطورة باقةً متنوعة من البرامج الثقافية والفنية والتراثية، من أبرزها ليالي البلدة القديمة، وشرفات طنطورة، وعندما يرصدنا الظل، وكرنفال المنشية، إلى جانب جولة بين الفنون الجدارية في البلدة القديمة، واحتفالية عام الحِرَف اليدوية، إضافةً إلى تجارب فنون الطهي، والفعاليات الفنية والموسيقية، وغيرها من الفعاليات، وذلك في أجواء تعكس أصالة العُلا وثراء موروثها الثقافي.

ويستمد الموسم اسمه من الطنطورة، وهي الساعة الشمسية التاريخية الواقعة في قلب البلدة القديمة، التي اعتمد عليها أهالي العُلا قديماً لمعرفة الوقت وتنظيم مواسم الزراعة، ويجسّد الاحتفاء بدخول فصل الشتاء وبداية الموسم الزراعي.

ويعود مهرجان شتاء طنطورة هذا العام بسلسلةٍ من التجارب الجديدة المختارة بعناية للاحتفاء بالتراث العريق، والثقافة المحلية الأصيلة، والفنون التقليدية، في تجربة تُبرز الهوية الثقافية للعُلا وتاريخها الممتد عبر العصور.

وتأتي فعاليات مهرجان شتاء طنطورة ضمن تقويم لحظات العُلا؛ بهدف تعزيز الحراك الثقافي والسياحي، وإثراء تجربة الزوار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير السياحة الثقافية، وإبراز المواقع التاريخية والتراثية بالمملكة، حيث يُعد المهرجان واحداً من أبرز المهرجانات التي تشتهر بها المحافظة، ويحرص كثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها على حضوره سنوياً.

وشهد مهرجان شتاء طنطورة العلا العديد من التطورات سواء كانت في توسِعته أو حتى زيادة عدد فعالياته، أو تطوير تجارب شتوية جديدة، إلى جانب تلك الموجودة بالفعل من السنوات السابقة.

وظهرت تلك التطورات في شموليته لـلأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات، بين مغامرات الطبيعة الساحرة والفعاليات العائلية الممتعة، ويُبرز المهرجان روح الابتكار مع الحفاظ على الأصالة.

ويُعد مهرجان شتاء طنطورة أكثر من مجرد حدث سنوي؛ حيث أصبح تجربة متكاملة تمزج بين الماضي العريق والحاضر المشرق للمملكة، مما يجعل زيارته فرصة لا تُنسى للاحتفال بالتاريخ والثقافة والطبيعة في قلب المملكة.

اترك تعليقاً