شهدت مدينة الرياض مساء الاثنين الموافق 21 يوليو 2025 انعقاد المؤتمر الصحفي الرسمي لإطلاق النسخة الثانية من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، وذلك في فندق نوفتيل – حي الصحافة، وسط حضور واسع من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وعدد من المتحدثين الرسميين، وممثلي الشركات الراعية والشركاء الاستراتيجيين.
وجاء هذا المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الحدث المرتقب الذي ينطلق تحت شعار “ذكاء المرافق”، والمقرر إقامته خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس 2025 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وخلال المؤتمر، تم استعراض أبرز محاور النسخة الثانية من المؤتمر، والتي تتضمن التحول الرقمي في إدارة المرافق، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العمليات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التقنيات الحديثة والتجارب الدولية في هذا المجال. كما تم الإعلان عن قائمة أبرز الجهات المشاركة والرعاة الداعمين.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد المهندس عايض بن عوض القحطاني، رئيس جمعية إدارة المرافق السعودية، أن القطاع يشهد نموًا متسارعًا يُواكب طموحات المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن حجم سوق إدارة المرافق في المملكة تجاوز 50 مليار ريال سعودي، مع توقعات بأن يتجاوز حاجز 70 مليار ريال بحلول عام 2030، مدفوعًا بالتحول نحو التشغيل الذكي ورفع كفاءة المرافق في القطاعين العام والخاص.
وأوضح المهندس عايض أن المؤتمر هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة ودولية، إلى جانب أكثر من 50 متحدثًا محليًا ودوليًا، مما يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة في هذا القطاع الحيوي. كما أشار إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز المعرفة المتخصصة وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال إدارة المرافق، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي ستُعلن خلال أيام المعرض.
وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه النسخة ستمثل نقلة نوعية في مستوى التنظيم والمشاركة، مستهدفين توسيع دائرة الحضور الدولي والمحلي، وتعزيز دور المملكة كمركز إقليمي رائد في قطاع إدارة المرافق.
ويعد المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق منصة متخصصة لتمكين صنّاع القرار والمستثمرين والمهنيين من بناء شراكات استراتيجية واستكشاف أحدث الحلول الذكية، بما يتماشى مع توجهات رؤية السعودية 2030 نحو رفع جودة وكفاءة البنية التحتية والخدمات التشغيلية.
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من المؤتمر حظيت بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من مختلف القطاعات، في حين يُنتظر أن تحقق النسخة الحالية حضورًا أكبر ومخرجات أكثر تأثيرًا على م