You are currently viewing “الجيجاواط الرقمي”.. تحالف سعودي لتدشين حقبة الذكاء الاصطناعي
“الجيجاواط الرقمي”.. تحالف سعودي لتدشين حقبة الذكاء الاصطناعي

“الجيجاواط الرقمي”.. تحالف سعودي لتدشين حقبة الذكاء الاصطناعي

في خطوة استراتيجية تعيد رسم خارطة البنية التحتية الرقمية في المنطقة، أعلنت شركة “center3” التابعة لمجموعة stc، وشركة “هيوماين” – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي – عن إطلاق مشروع مشترك لبناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي في المملكة.

بموجب هذه الشراكة، سيتم تطوير وتشغيل بنية تحتية متقدمة بسعة تشغيلية هائلة تصل مستقبلًا إلى 1 جيجاواط من الأحمال المطلوبة، مع انطلاقة أولية بطاقة استيعابية تبدأ من 250 ميجاواط.

يجمع هذا التحالف بين خبرات “center3” الواسعة في تشغيل مراكز البيانات والربط الإقليمي، وبين التوجهات الاستراتيجية لـ “هيوماين” في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يمهد لإنشاء بنية تحتية عالية السعة وتتميز بزمن استجابة منخفض لمواكبة متطلبات العصر الجديد.

رؤية القادة.. تأسيس للمستقبل

وتعليقًا على هذا الحراك، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، المهندس عليان الوتيد، أن المشروع يجسد التزام المجموعة الراسخ بتمكين المستقبل الرقمي في المنطقة، مشيرًا إلى أن توحيد قدرات “هيوماين” الرائدة وخبرات “center3” التشغيلية يهدف لترسيخ أسس بنية تحتية متطورة قادرة على استضافة الأحمال العالية.

وتلاقت هذه الرؤية مع تصريح الرئيس التنفيذي لشركة “center3″، فهد الهاجري، الذي أوضح أن الهدف هو تحويل الرؤية لواقع ملموس عبر توظيف شبكة الشركة الواسعة ومنصاتها المتصلة لتوفير بنية تحتية موثوقة تضمن كفاءة عمليات الحوسبة المتقدمة، واصفًا المشروع بالخطوة المهمة لدعم متطلبات المنطقة.

سيادة رقمية ونماذج لغوية

ومن جانبه، شدد الرئيس التنفيذي لشركة “هيوماين”، طارق أمين، على أن الذكاء الاصطناعي يتطلب خدمات حوسبة تتسم بالمرونة والفعالية، مؤكدًا أن الشركة ستعمل من خلال هذا المشروع على تصميم بنية تحتية قادرة على استيعاب الأحمال العالية ومواكبة الاحتياجات المستقبلية.

ويصب هذا التحالف الاستراتيجي بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر توطين الأصول الرقمية، ودعم تطوير منظومة سيادية للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن إنشاء منصة متكاملة لتطوير ونشر النماذج اللغوية الكبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأساسية.

اترك تعليقاً