تشهد المملكة تحولًا تاريخيًّا وقدرات عالية في استضافة الأحداث العالمية، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل التخطيط الإستراتيجي الدقيق والرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة ، حفظها الله ، والتجارب الفريدة في شتى المجالات، جامعة بين الأصالة والحداثة، لتكتب السعودية فصولًا جديدة للتقدم ، وتوثيق نجاحاتها في سجل إنجازاتها الملهمة ورؤيتها الطموحة.
أجمعت التقارير الاقتصادية الدولية على أن تأثير الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المملكة ومنها”إكسبو 2030 الرياض) سيمتد لعقود قادمة، ما يعزز مكانة المملكة قوةً اقتصادية وسياحية رائدة على الساحة العالمية، وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أغسطس الجاري، ستسهم استضافة المملكة للأحداث العالمية الكبرى في دعم النمو الاقتصادي، بزيادة استثمارات البنية التحتية والمرافق، وتوسع أنشطة التشييد والضيافة والنقل، بالتوازي مع ارتفاع أعداد السيّاح، وتسارع وتيرة النمو غير النفطي واستثماراته، في إطار الجهود النوعية المتواصلة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، لتنويع القاعدة الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل متنوعة، وتعزيز دور المرأة السعودية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي. وضمن منظومة الفعاليات الكبرى، تستعد المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027م، بإنشاء وتطوير الملاعب وفق أحدث المعايير الدولية. أما الألعاب الآسيوية الشتوية 2029م فستكون الأولى من نوعها في المنطقة؛ إذ تعمل المملكة على تطوير مرافق متكاملة في “تروجينا” بنيوم؛ لتكون أنموذجًا عالميًّا في تنظيم الفعاليات الشتوية.