وقّعت شركة وادي جدة، الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبدالعزيز، اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشركة الوطنية للإسكان ، وذلك في إطار سعيها المستمر إلى بناء شراكات نوعية تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتُسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج مشتركة وإطلاق مبادرات مجتمعية تحقق مصالح الطرفين، وتُمكّن منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز من الحلول السكنية المبتكرة التي تقدمها الشركة الوطنية للإسكان. ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في توفير بيئة داعمة للكوادر الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وبما يعزز استقرارهم الاجتماعي وينعكس إيجابًا على أدائهم وإنتاجيتهم.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا لنهج وادي جدة الهادف إلى تعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والاستثماري، وتحويل الأبحاث والإمكانات الجامعية إلى مبادرات عملية تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع. كما تمهد هذه الشراكة الطريق لتطوير فرص استثمارية مبتكرة، وبناء نماذج تعاونية تعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت إدارة وادي جدة أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة بتبني حلول تنموية ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات المجتمع، كما تسعى في الوقت نفسه إلى توسيع شبكة شراكاتها مع المؤسسات الوطنية الرائدة، وبما يرسخ موقعها كمحفز رئيسي للاقتصاد المعرفي وركيزة أساسية للابتكار والاستثمار المستدام في المملكة.
وقال الدكتور سطام لنجاوي، الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة:
“نحن في وادي جدة نؤمن بأن الشراكات النوعية هي الطريق لتحقيق الأثر المستدام. وتأتي هذه الاتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان لتعكس التزامنا بدعم منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز عبر حلول سكنية مبتكرة، وفي الوقت ذاته فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري الذي يعزز من دور وادي جدة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.”
قال الدكتور مصعب الحربي، مدير مركز الاتصال المؤسسي بجامعة الملك عبدالعزيز والمتحدث الرسمي باسمها:
“تجسد هذه الاتفاقية الشراكة التكاملية بين الجامعة ومؤسساتها الاستثمارية من جهة، والجهات الوطنية الرائدة مثل الشركة الوطنية للإسكان من جهة أخرى. وهي خطوة تعكس الدور الريادي لجامعة الملك عبدالعزيز في تمكين منسوبيها من فرص نوعية تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقرارهم، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية ربط القطاع الأكاديمي بالقطاعات الاستثمارية والمجتمعية بما يحقق أثرًا ملموسًا على الصعيد الوطني.”
ويؤكد هذا التعاون أن وادي جدة ماضٍ في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة تجمع بين الاستثمار والمعرفة، من خلال شراكات استراتيجية تعزز استدامة التنمية وتسهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا وازدهارًا. كما تعكس الاتفاقية التزام الشركة بتوسيع دائرة تأثيرها لتشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية ومعرفية، وتقديم حلول مبتكرة تدعم تمكين الأفراد، وتحفّز البيئة الأكاديمية والبحثية، وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته إقليميًا ودوليًا.
عن وادي جدة:
تأسست شركة وادي جدة بالمرسوم الملكي رقم م/20 بتاريخ 15/04/1431هـ بعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم 117 بتاريخ 13/04/1431هـ بما نصه:
الموافقة على الترخيص في تأسيس شركة وادي جدة (شركة مساهمة) وفقاً لنظامها الأساسي المرافق. تُعَد شركة وادي جدة الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبدالعزيز، وتهدف إلى لعب دور محوري في بناء وتطوير اقتصاد المعرفة في المملكة.
تعمل الشركة على تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال، وتحويل المخرجات الأكاديمية إلى فرص استثمارية وتجارية.
كما تركز على الاستثمار في المشاريع المشتركة التي تتيح نقل الخبرات والتطبيق العملي لطلبة الجامعة وأساتذتها، بما يساهم في دعم الابتكار والتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.