
قرابة عقدين من الريادة المجتمعية: رعاية ذهبية، وشراكة شمولية مع جمعية سواعد، ومشروع تجديد شامل يعزز الالتزام بالمنطقة الشرقية
الظهران، المملكة العربية السعودية :
– على مدى ما يقارب عقدين من الزمن، شكّل الظهران مول وجهة مجتمعية يجتمع فيها أفراد العائلة لصناعة الذكريات، وتضم أطياف المجتمع كافة، وتحتفي عبرها الأجيال بمحطات الحياة المختلفة في المنطقة الشرقية.
وقد تجسّد هذا الالتزام المجتمعي مجددًا خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث شارك الظهران مول بكل فخر بصفته الراعي الذهبي لسباق الشرقية الدولي السابع والعشرين، مواصلًا دوره في دعم المبادرات المجتمعية التي ميزت هويته.
أُقيم السباق على كورنيش الخبر يوم السبت 13 ديسمبر 2025، تحت الرعاية الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله –، بمشاركة نحو 10 آلاف متسابق من داخل المملكة وخارجها.
كما استضاف “الظهران مول” في الأيام التي سبقت انطلاق السباق المركز الرسمي لتوزيع حقائب عدة ركض المتسابقين، حيث استقبل المركز ما متوسطه 2000 عدّاء يوميا على مدار ثلاثة أيام.
وتأكيدًا على التزامه بمبادئ الشمولية، تعاون الظهران مول مع جمعية سواعد للإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية لتنفيذ فعالية مؤثرة يوم 11 ديسمبر، دُعي خلالها أفراد المجتمع لتجربة التنقل باستخدام الكراسي المتحركة، بما يعزز الوعي والتعاطف. وشارك أشخاص من ذوي الإعاقة في سباق رمزي امتد من البوابة رقم 1 إلى البوابة رقم 3، بمشاركة أحد أبطال كرة اليد في المملكة، في رسالة تؤكد أن الرياضة والصحة تجمع الجميع دون استثناء. وقد شارك المشاركون تجاربهم وانطباعاتهم الملهمة حول سهولة الوصول وأهمية النشاط البدني لجميع أفراد المجتمع.
تعكس هذه المبادرات القيم التي لطالما آمن بها الظهران مول: صناعة لحظات تتجاوز حدود التسوق، وبناء روابط تدوم، وترسيخ مكانته كوجهة ترحب وتحتفي بجميع أفراد المجتمع. ومن خلال برامجه التي تدعم الشمولية والصحة والرفاه الاجتماعي، يواصل الظهران مول التأكيد على أن التفاعل الحقيقي والعلاقات الأصيلة هي جوهر كل ما يقدمه.
ويمتد هذا النهج المتجدد إلى مبادرة «التجديد»، مشروع التحديث الشامل للظهران مول، والذي انطلق في ديسمبر 2025، ويستمر التطوير حتى عام 2026. وتحمل «التجديد» في معناها العربي دلالة الوفاء لإرث المول العريق، مع الاستعداد لمرحلة مستقبلية أكثر تطورًا. وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بتجربة الزوار، وتعزيز البيئة الجمالية، وترسيخ مكانة الظهران مول كوجهة رائدة للتسوق ونمط الحياة في المنطقة الشرقية. كما ستسهم توسعة «بوليفارد الظهران» المرتقبة في إثراء تجربة الاستخدام متعدد الوظائف، عبر إضافة أبعاد جديدة للضيافة والمجتمع والتواصل.
وقال الأستاذ ماجد القثمي، الرئيس التنفيذي المكلّف للظهران مول:
“في الظهران مول، نؤمن بأن النجاح الحقيقي يُقاس بالذكريات التي نساعد على صناعتها وبالمجتمعات التي نخدمها. رعايتنا لسباق الشرقية الدولي وشراكتنا مع جمعية سواعد تعكسان التزامنا الراسخ بالشمولية والتفاعل المجتمعي. وعلى مدى ما يقارب 20 عامًا، وضعت العائلات من مختلف الفئات ثقتها فينا للاحتفاء بمناسباتهم ولحظاتهم اليومية والخاصة. ومبادرة «التجديد» هي وعدنا بالحفاظ على هذه الثقة من خلال تطوير مساحاتنا، مع التمسك بالقيم التي جعلت الظهران مول صرحًا محببًا في المنطقة الشرقية.”
منذ افتتاحه في عام 2005، أصبح الظهران مول جزءًا لا يتجزأ من نسيج المنطقة الشرقية؛ شهد خطوات الأطفال الأولى في أروقته، واحتفل بمناسبات الأعياد، واحتضن تقاليد العائلات، وكان شاهدًا على تفاصيل الحياة اليومية التي تشكّل روح المجتمع. وتأتي مبادرة «التجديد» تكريمًا لهذا الإرث الغني، المبني على علاقات صادقة وروابط إنسانية تمتد عبر الأجيال.
وتكمن قوة الظهران مول في عمق علاقته بالمجتمع؛ في دفء المكان، والثقة التي بُنيت على مر السنين، والإيمان بأن القيمة الحقيقية لأي وجهة تكمن في مدى اندماجها في حياة من تخدمهم. ومع استمرار نمو وتطور المنطقة الشرقية، يواصل الظهران مول التزامه بأن يكون الوجهة التي يتقدم فيها المجتمع أولًا، حيث تُصنع الذكريات، ويشعر فيها كل زائر وكأنه في بيته.
نبذة عن الظهران مول
يُعد الظهران مول، المُدار من قبل شركة RED Malls، أحد أبرز وجهات التسوق ونمط الحياة في المنطقة الشرقية، حيث يخدم المجتمع منذ عام 2005. يقع المول على طريق الأمير فيصل بن فهد بمدينة الظهران، ويمتد على مساحة تأجيريه تتجاوز 160,000 متر مربع، بنسبة تشغيل تصل إلى 95%. ويضم الظهران مول باقة مختارة من متاجر الأزياء، وخيارات الترفيه، والمطاعم، وتجارب العائلة، محافظًا على مكانته كركيزة أساسية للحياة المجتمعية في الظهران والدمام والخبر. ومع ما يقارب عقدين من العطاء في المنطقة الشرقية، يواصل الظهران مول إعطاء الأولوية لاندماجه بالمجتمع، وصناعة التجارب المميزة، وبناء الروابط الأصيلة قبل كل شيء.