أحمد المطوع: أكثر من 120 دولة… تجارب تلهم ملايين المتابعين وتعيد تعريف السفر والاستكشاف
تقرير: طويق نيوز
في عالم يعجّ بمحتوى السفر، يبرز اسم أحمد المطوع، الشهير بـ “ذائقة أحمد”، كأحد أبرز صنّاع المحتوى السياحي على منصة اكس ، بعد أن استطاع بفضل شغفه وخبرته أن يحصد لقب أفضل محتوى سياحي وأن يصبح مرجعًا موثوقًا لمتابعه..
بين المطاعم العالمية، والمدن النائية، والبلدان التي لا يعرفها الكثير، يحمل أحمد كاميرته وروحه المغامِرة ليقدّم تجارب أصيلة من قلب 120 دولة حول العالم..
في هذا الحوار، نتعرّف أكثر على بداياته، مواقفه، البلدان المفضلة لديه، وأصعب اللحظات التي مرّ بها خلال أسفاره المتعددة..

بدايةً، متى كانت شرارة السفر الأولى بالنسبة لك؟
بدأت رحلتي مع السفر قبل أكثر من 20 عامًا. ومع أولى الرحلات أدركت أنني وجدت شغفي الحقيقي. الانجذاب نحو استكشاف الدول الجديدة والثقافات غير المعروفة كان له طابع خاص، وإحساس لا يفهمه إلا من جرب مغامرة الاكتشاف. السفر منحني متعة لا تضاهى وفتح أمامي أبوابًا لفهم الشعوب وتنوع العالم..
. ما الدول التي تبقى الأقرب إلى قلبك وترغب دائمًا في زيارتها مجددًا؟
هناك دول لا تملّ من العودة إليها، منها
روسيا، نيوزيلندا
من أوروبا الشرقية: بولندا، التشيك، المجر
من البلقان: البوسنة، رومانيا
من أوروبا الغربية: سويسرا، بريطانيا، النمسا، إيطاليا، هولندا
من القوقاز: أذربيجان
ومن أمريكا الشمالية: كندا والولايات المتحدة بتنوعها المذهل
إضافة إلى المكسيك الغنية بثقافتها
ومن أمريكا الوسطى: كوستاريكا، السلفادور
ومن أمريكا الجنوبية: الإكوادور، كولومبيا
أما الكاريبي: كوبا، بورتوريكو، الدومينيكان، تركس وكايكوس، جزر الباهاما

ما أصعب المواقف التي واجهتك خلال السفر؟ وهل مررت بمواقف طريفة؟
مرت علي مواقف صعبة في عدة دول؛ ففي المكسيك كدنا نتعرض للسرقة، كما شعرت بانعدام الأمان في هندوراس و غواتيمالا و كولومبيا رغم جمالها..
أما أصعب التجارب فكانت في هايتي… بلد بلا حكومة فعلية، تسيطر عليه العصابات، وتكثر فيه الجريمة والخطف والابتزاز. تعرّضنا لمضايقات ومحاولات خطف، واضطررنا للاستعانة بمرافق محلي يلازمنا طوال الوقت حفاظًا على سلامتنا.
. ما هي أسوأ دولة زرتها ولا تنصح أحدًا بزيارتها؟
:
بلا تردد… هايتي.
الوضع هناك لا يسمح بالسفر إطلاقًا في الوقت الراهن، بسبب الفوضى السياسية والاقتصادية والانفلات الأمني.
. بعد رحلاتك لكل هذه الدول… ما الذي تغيّر في شخصية أحمد؟
:
التغيير كبير ولا يمكن اختصاره في سطرين.
السفر علّمني الصبر، والتواضع، وتقبّل الشعوب كما هي. أدركت أن أغلب الشعوب طيبة ما دامت بعيدة عن التوترات السياسية والعنصرية.
أصبحت أنظر للحياة بزاوية أوسع… وأحرص دائمًا أن أكون سفيرًا حسنًا لبلدي، ومثالًا للمسلم المتسامح البسيط الذي يحترم الجميع ويقدّر كل ثقافة.
. هل تطمح لزيارة باقي دول العالم؟ ومن أين ستكون انطلاقتك القادمة؟
:
بالتأكيد… الطموح ما زال كبيرًا لزيارة دول جديدة كلما سنحت الفرصة.
السفر بالنسبة لي علاج لا يقدّر بثمن.
وأقرب خططي حاليًا هي استكشاف المزيد من دول البحر الكاريبي، فهذه المنطقة ما تزال مليئة بالثقافات المتنوعة والجمال الطبيعي المدهش..
بين مغامراته المتنوعة وتجاربه التي تمتد عبر 120 دولة، استطاع “ذائقة أحمد” أن يصنع محتوى صادقًا، حيًا، وملهمًا لآلاف الباحثين عن السفر. قصته ليست مجرد رحلات، بل نافذة على العالم تُظهر جماله وتنوعه، وتقدّم للمسافر العربي دليلًا حقيقيًا للاستكشاف بكل شغف ووعي..
رحلة أحمد مستمرة… وما يقدمه اليوم يرسّخ دوره كأحد أبرز الأصوات السياحية في العالم العربي..
معلومات اضافية، ماذا تعرف عن ذائقة أحمد؟ #ذائقة_أحمد
ذائقة أحمد
الاسم: أحمد المطوع
الشهرة الرقمية: ذائقة أحمد
X (تويتر) – @C7Connoisseur
يقدم محتوى سياحي – تقييم مطاعم – دليل سفر عالمي
حاصل على جائزة أفضل محتوى سياحي على تويتر
موثوق عبر منصة X برمز التوثيق
صنّف كأحد أبرز صناع المحتوى السياحي في المنطقة
نشر تقارير سياحية لأكثر من 120 دولة حول العالم
خبير في استكشاف الدول غير المعروفة لدى السياح، وتسليط الضوء على تجارب فريدة
مهتم بتجارب المطاعم والمقاهي العالمية وتقييمها بموضوعية
يقدم محتوى فيه تبسيط الوجهات السياحية للمسافرين
ومشاركة قصص ومغامرات سفر واقعية
وتوصيات عملية: فنادق – مطاعم – وجهات – ميزانيات
وصور وفيديوهات عالية الجودة تعكس التجربة الحقيقية
رؤية ذائقة أحمد حول السفر
“السفر ليس رفاهية… بل اكتشاف، وتعلّم، وتقبّل للثقافات، وبوابة لنضج الإنسان ورؤية العالم من زوايا مختلفة.”