You are currently viewing السياحة الشتوية تستحوذ على 53 % من الإيرادات السنوية
السياحة الشتوية تستحوذ على 53 % من الإيرادات السنوية

السياحة الشتوية تستحوذ على 53 % من الإيرادات السنوية

وجه اتحاد الغرف السعودية، عموم الغرف التجارية في مختلف المناطق والمدن والمحافظات لحث المنشآت والجهات التجارية في كافة مناطق المملكة على تفعيل الهوية الترويجية لحملة عروض شتاء السعودية في واجهات المتاجر والأسواق والمراكز التجارية، وأكد عدد من العاملين في القطاع الخاص السياحي والمستثمرين على أهمية هذه الفعالية في تحفيز القطاع من خلال زيادة الطلب على السلع والخدمات التي ترتبط به، وعلى التشجيع الاستثمار في مختلف الأنشطة والمشاريع السياحية الشتوية المتخصصة، خصوصا وأن المملكة ما زالت حديثة عهد بالسياحة الشتوية المنظمة وما تتطلب من المنتجات والأنشطة المتخصصة على الرغم من مقومات الجذب الكبيرة المتاحة بفضل التنوع المناخي وتعدد الوجهات السياحية الشتوية الفريدة بتميزها الحضاري والثقافي وجاذبيتها للسياح بدلالة استحواذ السياحة الشتوية على 53 % من إيرادات السياحة السنوية نتيجة للإقبال الكبير على الفعاليات الشتوية مثل موسم الرياض وشتاء طنطورة وموسم الدرعية.

ودعا الاتحاد الذي يعد مظلة قطاع الأعمال السعودي بمختلف قطاعاته وفئاته ومناطقه، بناء على ما ورد إليه من وزارة التجارة ووزارة السياحة إلى استحداث عروض ترويجية وخصومات خاصة تندرج تحت منصة عروض شتاء السعودية الذي انطلق مؤخراً تحت شعار “حيّ الشتاء”، متضمناً أكثر من 1200 منتج سياحي وما يزيد على 600 عرض خاص، في عدد من الوجهات الرئيسة، هي: الرياض، والدرعية، وجدة، والعلا، والبحر الأحمر، والمنطقة الشرقية، ووجهات أخرى نوعية تضم القصيم، وحائل، والمدينة المنورة. وتجسد هذه الوجهات جميعها التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي الكبير الذي تزخر به المملكة، وتعكس الوجهات الرئيسة والفرعية في برنامج “حيّ الشتاء” ما تتمتع به المملكة من تنوع جغرافي واسع، وما تكتنزه من تاريخ وثقافات وتنوع طبيعي ومناخي، وما تمتلكه من مقومات حضارية وسياحية وترفيهية تؤكد مكانتها ضمن أبرز الوجهات السياحية في العالم.

ويسهم في برنامج شتاء السعودية 2025 الذي سيستمر حتى نهاية الربع الأول من عام 2026، أكثر من 120 شريكاً من القطاع الخاص، حيث أتاحت لهم الهيئة السعودية للسياحة فرصة عرض منتجاتهم وعروضهم عبر منصة “روح السعودية”، ليقدموا منتجات مبتكرة وتجارب نوعية تثري خيارات السياح وتدعم استدامة القطاع السياحي في المملكة.

وقال، المستثمر في قطاع الإيواء السياحي خالد محمد الشريف، أثبتت السياحة الشتوية نجاحا كبيرا رغم حداثتها ومباشرة العمل على تنظيمها تحت مظلة رؤية 2030 كنشاط سياحي متفرد بدلالة استحواذ السياحة الشتوية على 53 % من إيرادات السياحة السنوية مؤخرا نتيجة للإقبال الكبير على الفعاليات الشتوية مثل موسم الرياض وشتاء طنطورة وموسم الدرعية وموسم جازان، ولا شك بأن موسم شتاء السعودية يعد فرصة مهمة لتحفيز القطاع على التوسع في الاستثمار في مختلف المرافق والمنشآت الداعمة للسياحة الشتوية.

بدوره، أكد عضو لجنة الاستثمار في غرفة تجارة مكة المكرمة، المهندس عبدالمنعم مصطفى، على أهمية مثل هذه النوعية من الفعاليات الموسمية على مدار فصول السنة في دعم صناعة السياحة من خلال استمرار العمل السياحي طوال أيام العام دون توقف، خصوصا وأن مناطق المملكة ثرية بمقومات الجذب الكبيرة المتاحة بفضل التنوع المناخي وتعدد الوجهات السياحية الصيفية والشتوية الفريدة بتميزها الحضاري والثقافي.

وقال، م. عبدالمنعم مصطفى، إن نجاح نسخ موسم شتاء السعودية منذ إطلاقة في 2020 يؤكد جدوى التوسع في المشاريع المرتبطة بالسياحة الشتوية ويدلل على أنها بيئة خصبة للشركات الناشئة والصغيرة وأيضا الاستثمارات الضخمة التي تتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية السياحية الرامية لجعل المملكة وجهة سياحية طوال أيام العام

اترك تعليقاً