مكة المكرمة –
أقامت أسرة آل سقطي بمكة المكرمة حفلها السنوي لتكريم أبنائها المتفوقين والخريجين والمتميزين، وذلك بحضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية في مدينة كانو النيجيرية الأستاذ خليل أحمد الإدماوي، وعدد من الشخصيات التربوية والإعلامية والاجتماعية والرياضية.
وجاء الحفل، الذي نظمته أسرة أبناء الشيخ بكر سليمان سقطي – رحمه الله – ممثلة في أبنائه أحمد، وحسن، وأسامة، والمهندس عبدالماجد، وسمير، ضمن فعاليات تكريم الجوال المهندس صلاح حسن سقطي، وقدم فقراته الإعلامي الأستاذ بكر عبدالقادر.
استُهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشبل إياد حسن شيت، ثم ألقى العم والمعلم إبراهيم سليمان هوساوي، كبير الأسرة، كلمة رحّب فيها بالحضور وهنّأ الخريجين، مشيدًا بجهودهم وتفانيهم في تحصيل العلم، ومثمنًا دور الأسرة في دعم أبنائها وتشجيعهم على التميز.
عقب ذلك، ألقى الأستاذ التربوي علي أحمد قاضي كلمةً أكد فيها أهمية التعليم في بناء الفرد والمجتمع، فيما عبّر الأستاذ حسن بكر سقطي في كلمة أولياء الأمور عن شكره للأهالي على دعمهم المستمر لأبنائهم، مشيرًا إلى تزامن الاحتفال مع إنجاز ابنه المهندس صلاح سقطي، الحاصل على الميدالية الذهبية في معرضي الاختراع والابتكار بالرياض وكوريا الجنوبية، والميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي.
كما ألقى المهندس صلاح حسن سقطي كلمة الخريجين، عبّر فيها عن امتنانه للأسرة على هذا التكريم، مؤكدًا أن دعمها كان حافزًا لتحقيق المزيد من النجاحات.
وشهد الحفل تكريم عدد من أبناء الأسرة المتميزين، حيث تسلّم المهندس صلاح حسن سقطي درع الأسرة، إلى جانب تكريم كلٍّ من:
- المهندس أصيل عبدالستار قاضي (بكالوريوس هندسة طيران – جامعة ولاية نيويورك).
- الدكتور جواد عبدالستار قاضي (بكالوريوس – جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية).
- المهندس موفق عبدالماجد سقطي (بكالوريوس إلكترونيات – كلية الاتصالات بجدة).
كما تم تكريم المهندس منيف عبدالمجيد سقطي، والمهندس بندر جميل سقطي، والمهندس بكر أسامة سقطي، والدكتور محمد عثمان برناوي، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في دعم برامج الأسرة المجتمعية والتواصلية.
وأكد الأستاذ أحمد بكر سقطي أن إقامة هذا الحفل يأتي دعمًا وتشجيعًا لأبناء الأسرة لمواصلة مسيرتهم العلمية وخدمة الدين والوطن، فيما دعا الملازم أول أسامة بكر سقطي الخريجين إلى الجمع بين الاستخارة والاستشارة في قراراتهم، وأشار المهندس عبدالماجد بكر سقطي إلى أهمية “التحصيل الواعي مع التوكل على الله”.
أما الأستاذ سمير بكر سقطي، فأوضح أن مثل هذه المناسبات تعزز روابط الأسرة والتواصل بين الأجيال، وتدعم تبادل الخبرات لما فيه خير المجتمع.
واختُتم الحفل بأجواء احتفالية مميزة، شارك خلالها الحضور في الشيلات الوطنية ولعبة المزمار، وسط تفاعل وفرح كبيرين.
